ضبطت بلدية محافظة القطيف، أمس «السبت»، مسلخا عشوائيا في إحدى المزارع، يمارس الذبح دون ترخيص وفي بيئة غير صحية، إضافة إلى افتقاد العاملين فيه للنظافة الشخصية، وعدم حصولهم على شهادات صحية، واستخدام أدوات غير نظيفة في عمليات الذبح والتجهيز، وتدني النظافة العامة، ضمن الجولات الرقابية التي تنفذها البلدية بالتعاون مع الجهات المختصة بهدف رصد المزارع المخالفة وللحد من انتشار فيروس «كورونا».
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن الفرق الرقابية التابعة للبلدية وبالتعاون مع الجهات المختصة ضبطت المسلخ المخالف ضمن الجولات الرقابية على المزارع، وتم اتلاف ٤٠٠ كجم من اللحوم والأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و١,١٦٥ لتر حليب مجهول المصدر، و٦ أطنان أرز منتهي الصلاحية، لافتا الى أن المسلخ عشوائي ومخالف للاشتراطات الصحية، ومنها تدني مستوى النظافة، وطبقت لائحة الجزاءات البلدية بحقهم، داعيا الجميع للتعاون مع البلدية بالإبلاغ عن أي اشتباه لوجود مواد غذائية فاسدة أو ممارسات غير سليمة من خلال مركز البلاغات 940.
وأشار إلى أن الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة كون من يقومون بذلك عمالة غير مختصة، ولم تحصل على شهادات صحية، إضافة إلى أن غياب الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، والذبائح للفساد السريع بسبب تعرضها للملوثات الخارجية، مما يسبب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، مؤكداً بأن الفرق الرقابية تقوم بجولات واسعة النطاق لرصد المخالفات الصحية وللحد من تفشي فيروس «كورونا»، وتتخذ كافة التدابير الوقائية التي تضمن سلامة المنتج للمواطن والمقيم.
من جهة أخرى أغلقت البلدية مخبزًا آليا لمخالفته الاشتراطات الصحية، وأتلفت ٥٦٥٨ كجم طحين بسبب سوء الحفظ والتخزين ووجود آثار فئران، وتم تطبيق لائحة الجزاءات البلدية بحقه.