إنها ذكرى نستدعي فيها تلك المنجزات التي تقف عنوانا ضخماً لإرادتنا الوطنية وقوة تلاحمنا مع قيادتنا في المنشط والمكره، وتأكيد محبة قلوبنا العامرة بالوفاء لقيادتنا العظيمة لهذه الدولة العظيمة، وانطلاقا من مشاريع الإعجاز والإنجاز في نيوم والبحر الأحمر والقدية وغيرها كثير في مختلف مسارات التنوع الاستثماري والاقتصادي والتنموي، نمضي إلى المستقبل وكلنا أمل في نهضة تدهش شعوب العالم، وتكشف عن تلك الملحمة التاريخية العبقرية التي ظلت مفتاحا لكل تطور في السعودية العظمى على مر تاريخها.
وقال الأستاذ شهاب ابراهيم الحسن ، يشرفني أن أرفع التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لولاية العهد والبيعة.
في مثل هذا اليوم من كل عام لنا موعد مع الفرح والسرور بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، نحتفل بها في عامنا هذا وفي كل عام وبلادنا تنعم بالازدهار والتقدم في جميع المجالات.
وأضاف مبارك بن احمد الدلهان الخالدي رغم الظروف والتحديات التي تواجه العالم هذه الأيام، إلا أن المملكة تسير بخطى مدروسة نحو مستقبل أفضل، بقيادة ولي عهد الأمين، ومتابعة واهتمام خادم الحرمين الشريفين. إن حنكة ورؤية ولي العهد العظيمة استطاعت إدارة الأزمات بنجاح تام بفضل الله، وقيادةه المملكة نحو تعزيز الاقتصاد، والمحافظة عليه، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار، والعمل المتواصل لتحقيق التنمية والبناء.
واختتم احمد عبدالرحمن البنعلي حيث قال نجدد بيعتنا للقائد العظيم، الذي نفاخر ونتباهى به أمام العالم، بعد مسيرته ووقفاته التاريخية التي عززت مسيرة المملكة نحو التقدم والنماء. امتلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” القلوب والعقول، وتفرد سموه الكريم بمحبة عظيمة لدى الشعب السعودي وهو يقدم تجربته النموذجية في إدارة الدولة والسند القوي الأمين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” ولي أمر الجميع وقائدهم المحبوب الذي استعان برجل دولة مثل سمو الأمير محمد ليمضي معه بالمسيرة نحو أعلى مراتب المجد والسؤدد.