لطيفة أحمد - الأحساء
اختتمت يوم السبت الماضي مبادرة لنعود مطمئنين التي أطلقها فريق العيون التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية لتهيئة مساجد وجوامع مدينة العيون بمشاركة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعيون ولجنة التنمية الاجتماعية بالعيون ومجموعة فينا خير التطوعية وتعاون كريم من إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء هذا وشارك في المبادرة أكثر من ١٠٠ متطوع حيث تم توزيعهم على عدة مجموعات واستخدمت التقنية في قياس نسبة الإنجاز ورصد الملاحظات واستمرت المبادرة التي بدأها العيون التطوعي باجتماع موسع مع منسوبيه عبر تطبيق الزوم ثم اجتماع للجهات المشاركة في منزل رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعيون الشيخ صالح الكليب وتضافرت الجهود على مدى يومين لتحقيق الأهداف التي تكللت بعد توفيق الله بتحقيق نسب عالية
في الجودة والإنجاز ، هذا وعبر قائد فريق العيون التطوعي سعد بن حمد العيد عن خالص شكره للقيادة الرشيدة على الجهود الجبارة والتعامل المميز مع الجائحة للمحافظة على المواطن والمقيم كما شكر العيد المشرف العام على المبادرة مشرف اللجنة الميدانية في العيون التطوعي الأستاذ عساف بن أحمد العساف ولكافة المتطوعين والجهات المشاركة وشركاء النجاح على تفانيهم ووقفاتهم النوعية وثمن لإدارة الأوقاف والأئمة والمؤذنين على جهودهم الحثيثة وتعاونهم المميز التي ساهمت في تحقيق التميز بعد توفيق الله ، فيما قال رئيس جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعيون الشيخ
صالح بن خليفة الكليب الحمد لله الذي أنعم علينا بالعودة إلى المساد وإقامة الجمع والجماعات، في ظل قيادتنا الرشيدة التي تجعل صحة الإنسان وأمنه من أولى الأولويات، وقد وضعت الدولة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضوابط وإجراءات وقائية للعودة إلى المساجد.
وإننا لنشعر بالفخر ونحمد الله عز وجل في الختام بنجاح هذه المبادرة “لنعود مطمئنين” بقيادة فريق العيون التطوعي ومشاركة جمعية الدعوة والإرشاد بالعيون ولجنة التنمية الاجتماعية وقروب فينا خير ورجال الأعمال ، وقال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمدينة العيون الاستاذ عصام بن عبدالله الكليب نشكر الله سبحانه وتعالى بأن من علينا الرجوع مطمئنين لبيوت الله تعالى وأن سخر لنا هذه الجهود المباركة والاحترازات الوقائية لمكافحة فايروس كورونا المستجد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله ورعاه .
ولا شك أن هذه الفرق التطوعية التي تعمل جاهدة لخدمة المجتمع لتنال الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى قد آلمها فراق المساجد وحلقات الذكر فعملت جاهدة لتصل الى ما وصلت اليه الآن.
فيما قال عضو مجموعة فينا خير غازي بن ناصر الغريب الحمد لله وفضله ومنته علينا في هذه البلاد أن ولى عليها قيادة حكيمة راشدة كريمة جعلت السلامة والصحه والأمن والأمان من أول اهتماماتها فنسأل الله لولاة أمرنا التوفيق والسداد في الدارين ومن جميل الصنع وأكرمه ما قام به أبناء مدينتنا مدينة العيون من عمل تطوعي نوعي بمبادرة لنعود مطمئنين
التي تهدف إلى لتجهيز بيوت الرحمن لاستقبال المصلين وتعقيمها حماية للمسلمين عمل جبار لم يكن ليكتمل ويزدان إلا بتوفيق من الله ومنة وكرم على هؤلاء البواشق الأشدة الذين كانوا وما زالوا مضرب مثلا في كافة البلاد كما كان أباؤهم وأجدادهم.