رفعت بلدية محافظة القطيف نحو ٣٧٦٧٧م٢ من النفايات والأنقاض مجهولة المصدر كالأخشاب والأثاث ومخلفات البناء وما شابهها مما يترك في الساحات أو الطرق في الأحياء المذكورة. وذلك خلال شهر شوال الماضي.
وتعمل البلدية على تكثيف أعمال النظافة والرش والتطهير، ونقل الأنقاض والنفايات، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية في الوقاية من جائحة فيروس كورونا الجديد، حيث تقوم يوميا بجولاتها في الأحياء السكنية لرفع النفايات والأنقاض، ويتم رفعها ونقلها من المدن والقرى إلى المردم الصحي.
وقال رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد الحسيني أن البلدية والبلديات التابعة لها تبذل كل جهودها وإمكانياتها حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية، مؤكدا ان البلدية قامت خلال شهر شوال المنصرم برفع كميات كبيرة من الأنقاض والنفايات الصلبة بلغت ٣٧٦٧٧ م2 تشمل النفايات ذات الحجم الكبير من مخلفات الأشجار والأثاث والأنقاض ومخلفات البناء والحفريات وغيرها، بالإضافة الى ٣٧٢٩١ طنا من النفايات المنزلية، كما تم كسح وتنظيف ٨١٨ ساحة، وغسل وتطهير ٨٧٠٥ برميل ٤٢٣٩ حاوية كما تم صيانة ٥٤٨ حاوية.
وأوضح أن أعمال النظافة في المحافظة تشمل النظافة العامة تفريغ حاويات النفايات والتقاط وتجميع النفايات والكنس اليدوي، ونظافة الأسواق بالإضافة إلى جمع ونقل النفايات ذات الحجم الكبير كالأثاث والأشجار، ونظافة الحدائق العامة والمنتزهات والواجهات البحرية. وعمليات نظافة مغاسل الموتى والمقابر بالإضافة لنظافة وصيانة دورات المياه العامة، وغسيل حاويات النفايات ونظافة الشواطئ. ومسح وتسوية الساحات في المناطق المختلفة.
وأضاف: كما تشمل مكافحة الحيوانات الضالة والقوارض والحشرات كالذباب والبعوض ومعالجة تجمعات المياه عن طريق الرش السطحي حيث تتم هذه العمليات عن طريق عدد من المبيدات بالإضافة إلى التطهير الجاف والتطهير السائل، وذلك استكمالاً لإجراءاتها الاحترازية واستمراراً للجهود التي تبذلها للحد من انتشار فيروس ”كورونا“ وضمن مبادرة القطاع البلدي.
وثمن تعاون سكان محافظة القطيف في الحفاظ على بيئة المحافظة وجماليتها، مؤكدا أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات لمنع جميع السلوكيات غير المسؤولة التي تضر بالبيئة وتهدد راحة السكان وسلامتهم، داعيا كافة المواطنين والمقيمين للتعاون في الإبلاغ عن أي ملاحظة عبر رقم الطوارئ «940» وقنوات التواصل الاجتماعي.