وقال معاليه في تصريح له: إن هذا الإعلان صدر خلال الدورة 112 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التي استضافتها العاصمة الجورجية تبليسي.
وأوضح أن المكتب الإقليمي سيعمل على تأدية المهمات التي توكلها إليه الجمعية العامة للمنظمة وتنفيذ أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وخدمة الدول الـ 13 التي تنضوي تحت المكتب، وذلك بهدف تحقيق استدامة نمو القطاع السياحي وتنمية رأس المال البشري وتنفيذ الإحصاءات السياحية النوعية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأعرب معاليه عن تقديره لجهود منظمة السياحة العالمية وأنشطتها في العالم والمنطقة، مؤكدًا أن المملكة تدعم جهود المنظمة من أجل خدمة المنطقة.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي سيكون له دور في تنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة في المملكة وبقية دول الإقليم، إضافة إلى دعم المبادرات الأخرى التي تثري القطاع السياحي وترفع جودته من خلال الإسهام في تنمية المهارات الحالية والمستقبلية في القطاع وتقديم الدعم المعرفي فيما يتعلق بالقضايا الإستراتيجية ذات الأولوية للأعضاء الإقليميين.
ولفت معالي الأستاذ أحمد الخطيب النظر إلى أن المملكة أسوة بدول العالم تعد السياحة مصدراً مهما للدخل وتوفير الوظائف، وهو ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030، واستشهد معاليه بالقرارات التي اتخذتها الحكومة أخيرا من خلال إنشاء هيئة السياحة في البحر الأحمر ومجلس التنمية السياحي، وكل هذه القرارات تأتي لتأكيد توجه المملكة الجاد للاستثمار في السياحة وهو ما عملت الإستراتيجية الوطنية للسياحة إلى ترجمته على أرض الواقع من خلال سلسلة جهودها لتطوير الوجهات السياحية داخل المملكة بهدف تحقيق مستهدفاتها بتوفير مليون وظيفة للفتيات والشباب إضافة إلى زيادة موارد السياحة في الدخل المحلي وتحقيق مائة مليون زيارة بحلول2030.