- فهد الهاروني - الرياض
أطلق نادي الصقور السعودي برنامج “هدد” لإعادة الصقور إلى مواطنها، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى تعزيز دور المملكة الريادي في حماية البيئة والحياة الفطرية، من خلال الحفاظ على سلالة الصقور وإعادتها إلى مواطنها الأصلية ، ويعمل البرنامج على جمع الصقور من المتبرعين بنوعيها “الحر والشاهين الأصيلة” وإعادتها إلى مواطنها، للإسهام في تكاثرها والحفاظ على التوازن البيئي، إذ ينطلق البرنامج عبر عدة مراحل، المرحلة الأولى انطلقت أمس 10 نوفمبر 2020 م وتستمر حتى 10 يناير 2021م ) لحث الصقارين وملاك الصقور على التبرع بصقورهم، فيما ترتكز المرحلة الثانية التي تنطلق من 10 يناير حتى 10 فبراير 2021م على تهيئة الصقور داخل المملكة، وسيتم إطلاق الصقور في مواطنها خارج المملكة في المرحلة الثالثة من البرنامج التي ستنطلق بعد مرحلة التهيئة ، ويأتي البرنامج ضمن إطار التزام نادي الصقور السعودي بمسؤوليته في تنظيم هواية الصيد بالصقور والحفاظ على سلالاتها، والقيام بدوره البيئي على المستويين المحلي والدولي تجاه الصقور، والاستمرار في تحقيق أهدافه البيئية والإستراتيجية ذات العلاقة باحترافية عالية، بالإضافة إلى تطوير معايير الحياة الفطرية، والتأكيد على الريادة السعودية في المحافظة على إحياء هذا الإرث ، ويعمل نادي الصقور السعودي، على تطوير برنامج متكامل مستدام بفريق مؤهل وواعٍ، لسد الفجوة بين مفهوم الهواية والمسؤولية، من خلال تعزيز الوعي والتثقيف بأهمية الحفاظ على الصقور، والحث على المبادرة والتطوع من كافة شرائح هواة الصقور، حيث أتاح البريد الإلكتروني التالي ( hadad@sfc.org.sa ) للتواصل والتنسيق مع برنامج “هدد”.