- سعيد الواهبي - جازان
أكد رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن رئاسة المملكة لقمة العشرين يعكس دورها المؤثر والمحوري إقليما ودوليا، وستسهم القمة برئاسة المملكة في خدمة الإنسانية والعالم أجمع، عبر معالجة أوجه الضعف لإخراج العالم من تأثيرات جائحة كورونا، إلى جانب تعزيز الجهود الدولية المشتركة، واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين من خلال تمكين الأفراد، وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة.
وقال معاليه إن القمة برئاسة المملكة تعد قمة تاريخية لانعقادها في ظروف عالمية حرجة مع تفشي جائحة كورونا وتأثيرها على الواقع الاقتصادي والاجتماعي، وأشار معاليه إلى أن قمة العشرين من شأنها تعزيز السياسات والأنظمة المناسبة لتطوير التعليم والاقتصاد الرقمي، إلى جانب تأكيد دعم الطفولة المبكرة، وتمكين الإنسان تعليمياً، مؤكداً أن الدول التي تغلبت على مشاكلها خلال جائحة كورونا هي الدول التي لديها إمكانات رقمية، والمملكة كانت في مصاف هذه الدول التي اجتازت هذه الأزمة بكل مهنية وتميز.
ونوه معاليه بمسيرة الإصلاح وعمليات التطوير لمختلف المجالات التي تشهد تقدما وتطورا كبيرا يعكس المكانة الحقيقية للمملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للارتقاء بدور المملكة وتعزيز ريادتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه من خلال رئاستها لمجموعة العشرين 2020 وعملها التشاركي على مستوى العالم.
وبين معالي رئيس الجامعة أن التوصيات التي ستنتج عن قمة العشرين ستسهم في خدمة الإنسانية في العالم أجمع، بمعالجة أوجه الضعف وتعزيز المتانة على المدى الطويل، كما ستسعى إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض وتسخير الابتكارات.