- منوة العبدالله - الدمام
أشار مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، بإن في أعناقنا ونحن نعمل في منظومة تربوية تعليمية تقوم بصناعة الوعي الاعلامي رسالة سامية وهما وطنيا نسعى إلى تحقيقه بأن نكون مجتمعا هو الأفضل والأميز في وقت بات التدفق الاتصالي والإعلامي الهائل قوة مؤثرة، وأضاف من هنا يأتي دورنا الفاعل والحقيقي في تبصير طلابنا وطالباتنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها فمهمتنا الأساسية التأكيد على مفهوم الأمن الإعلامي، والعمل على دحض الاشاعات وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في الميدان التعليمي خصوصاً وأن أبنائنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.
– مشروع اعلامي :
وتابع الباحص، من هنا اتجهت إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية في بلورة مشروعها الاعلامي الجديد والذي بدأته بورش تدريبية متخصصة تحت عنوان “طريقنا إلى التميز الإعلامي” مروراً بورش تصب في صناعة محتوى اعلامي يعزز من مفهوم الوعي تجاه القيم الوطنية، إضافة لاطلاق حملات إعلامية شارك فيها الطلاب والطالبات والأسر في تقديم منتج اعلامي مؤثر بعمل على محاكاة الواقع ويعبر عن جهود المجتمع التعليمي، حيث وصل أثر تلك المواد المنتجه ايجابيا إلى المجتمع عبر المنصات الإعلامية الرسمية، فضلاً عن بناء جسوراً متينة من التعاون مع كافة وسائل الإعلام المحلية التي أتاحت أمامنا الفرصة لتقديم المحتوى الإعلامي المهني بكل جدارة واحترافية عالية .
– نستشعر مسئولية الكلمة:
كما أكد المتحدث الرسمي الباحص، بأن من أهدافنا ورؤيتنا التي رسمت هو كيف نستشعر المسؤولية تجاه الكلمة وأمانتها فكانت رسالتنا التنويرية هي التثقيف في كيفية بناء المادة الإعلامية التي تخدم الفكر السليم وتحارب الفكر الدخيل والمغشوش وتقديم المعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس وترفع من مستواهم الثقافي وتنشر تعاونهم من أجل مصلحة هذا الوطن الأصيل وتحقيق رؤيته الطموحة 2030 .
– بناء الحوار الصحيح:
والمح الباحص، بأن أسلوب المحتوى الإعلامي الذي طرحناه كان يستلهم مضامين الفن الحضاري في كيفية بناء الحوار الصحيح مع معطيات الواقع، والذي اجتهدنا على تقديمه ببراعه لطلابنا وطالباتنا وللمجتمع عامة مما انعكس إيجابا على لغة الخطاب الإعلامي التي تسعى للشرح والتفسير والتكامل باعتبارها من أهم وسائل صوغ الفكر العالمي ونقل المعلومات في المجتمع البشري وفق البناء الفكري و الثقافي والمهني متخذين في ذلك مبدأ الاحترافية والمصداقية لتحقيق الهدف .
– مرتكزات عملنا:
وابان الباحص، بأن التجليات التي ارتكز عليها عملنا في إدارة الإعلام والاتصال تأخذ مراحل متعددة وعميقه لتصل بهدفها نحو التأكيد على صناعة محتوى إعلامي رصين يقدم حقيقة مافي الميدان التربوي من انجاز نوعي ويمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاته وتطلعاته مع إشارك الأسرة في هذا المحتوى ومن ذلك الكثير من المبادرات التي عبرت عن حقيقة هذا الهدف المحوري.
-خارطة واسعة من الإنتاج:
وأبان الباحص بأن فريق العمل الإعلامي بتعليم الشرقية وخلال الخمسة الأشهر الماضية أنتج عبر منصاته الرسمية في السوشل ميديا، إلى جانب وسائل الإعلام المحلية، حزمة متينة من المنتجات الإعلامية المختلفة والهادفة وخلال خمسة الأشهر الماضية تم إنتاج وإعداد ٨٨٣ خبرا صحفيا مصنوعا
و١١٦٠ تغريدة لاقت حضورا لافتا وتفاعلا كبيرا وإنتاج ٣٠٢ مقطع فيديو يعكس حقيقة الجهود الميدانية لتعليم المنطقة والعمل على تقديم ٦ برامج تدريبية تخصصية في جانب الإعلام والاتصال المؤسسي إلى جانب إنتاج ١١٧٠ قصة سنابية تعليمية والعديد من التصاميم الهادفة والمتنوعة.