واصلت بلدية محافظة القطيف أمس الثلاثاء فعاليات مبادرة (( قطيفنا خضراء ))، والتي تأتي ضمن برامج الشراكة المجتمعية، بحضور المهندس مساعد القحطاني وكيل شؤون البلديات بالبلدية، ومدير إدارة الحدائق والتشجير المهندس خليف المطيري، ورئيس بلدية عنك المهندس صالح ال زعرر، وبمشاركة أكثر من 40 متطوع ومتطوعة من منسوبي مستشفى عنك وكشافة رسل السلام بنادي النور وفريق كيان الخير التطوعي.
وشهدت المبادرة زراعة أكثر من 250 شجرة في شارع عبد الرحمن بن عوف بمدينة عنك .
وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، مواصلة المبادرة بالتعاون والشراكة الدائمة مع الفرق التطوعية، حيث يجري العمل على استكمال خطوات المبادرة بزراعة 10 الآف شجرة من الأنواع النباتية المتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة مع انتهاج الأسس والضوابط العلمية للتشجير داخل المدن، والمقرة ضمن دليل وزارة الشؤون البلدية لمعايير وضوابط التشجير.
وقال أن المبادرة أسهمت في تحقيق عدد من الأهداف، منها تعزيز المشاركة المجتمعية، والتوعية بأهمية التشجير، وزيادة الرقعة الخضراء داخل المدن والأحياء، وتعزيز الممارسات الايجابية للحفاظ على الغطاء النباتي.
وأشار بأن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها البلدية تجاه المجتمع، إيمانا منها بأهمية زراعة الأشجار ودورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء بالمحافظة لرفع معدل نصيب الفرد من الأشجار، وتحسين المشهد الحضري وفق رؤية المملكة 2030.
مشيرا أن البلدية قد اعتمدت لهذه المبادرة عدداً من أنواع أشجار الظل التي تتناسب مع بيئة وأجواء المنطقة، كما تم تحديد المواقع المستهدفة وفي مقدمتها الحدائق و الساحات والميادين التي تَقل فيها نسبة أشجار الظل ، بالإضافة إلى تشجير الطرق و الشوارع المحورية وغيرها .
ولفت الى أن بلدية القطيف تولي اهتماما خاصا بزراعة الأشجار ومضاعفة أعدادها، وأن ذلك يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية بنشر الرقعة الخضراء والعمل بالتوازن مع النمو السكاني والانتشار العمراني على نشر المساحات الخضراء والمحافظة عليها وفقاً لأفضل المعايير تحقيقاً للأهداف التجميلية والبيئية.