- عدنان الخليفي - عنيزة
– م. فارس القحطاني جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية تحضى بسمعة طيبة محلياً وإقليمياً وستصل للعالمية، وأكدت بالقول والفعل بأنها حاضنة الإبداع في مسيرة إنسانية راقية
قام سعادة رئيس بلدية عنيزة المهندس فارس بن محمد القحطاني صباح اليوم الخميس الموافق ٢١-١-٢٠٢١م بزيارة خاصة لجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية “تأهيل”، وكان في استقباله بمقر مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل، رئيسُ مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله اليحيى السليم، ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد الفرة، والأمين العام فهد بن علي الوهيبي، ومدير مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل الأستاذ يوسف بن عبدالله الرميح، ومدير إدارة الإتصال المؤسسي المهندس عبدالرحمن القاضي،
وقد اطلع المهندس فارس القحطاني -خلال الزيارة- على فروع وأقسام الجمعية، حيث بدأت الزيارة لمركز السعدي للطفولة والتدخل المبكر ، وكذلك مركز التميمي للتوحد، ومجمع الجفالي للرعاية والتأهيل، بكافة أقسامها الرجالية والنسائية واستمع لشرح مفصل عن الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من البنين والبنات من الأشخاص ذوي الإعاقة كما زار مدرسة “قدرات” النموذجية، ومركزيْ العلاج الطبيعي والوظيفي، وإطلع على حاضنات الأعمال بمركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي لذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى توظيف المعاقين في سوق العمل وتمكينهم في الوظائف التي يتم توظيفهم عليها حيث تقوم فكرة المركز على تمكين المعاقين مهنياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً وتدريبهم على وظائف يتم توظيفهم فيها في سوق العمل مباشرة أو في حاضنات أعمال مخصصة لهم، وأوضح أمين عام الجمعية بأنه تم توظيف أكثر من (100) شخصاً من ذوي الإعاقة من الجنسين في هذا المركز ، حيث تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع شركات القطاع الخاص لتوظيف المعاقين وتدريبيهم أثناء العمل. وبعدها تَوَجّه الجميع إلى مركز التأهيل المهني والعلاج الطبيعي، وقام مدير المركز بشرح أقسام المركز وطرق تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، واختتموا جولتهتم، بمشاهدة فلم وثائقي عن مدينة جمعية عنيزة الإنسانية بمشاريعها الحالية والمستقبلية.. وفي نهاية اللقاء عبّر سعادة المهندس فارس القحطاني عن سعادته التي لا توصف بزيارة الجمعية واللقاء بمجلس الإدارة ومدراء المراكز التي تستهدف هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، كما أثنى على الجهود المبذولة التي يقدّمها العاملون في الجمعية من مجلس إدارة ومديرين وموظفين وطواقم فنية وإدارية؛ مؤكداً الدور المنوط بالجمعية في خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة على مدار العام؛ والنقلة النوعية التي تشهدها جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية “تأهيل”، في مواكبة أحدث التقنيات المتطورة في جميع التخصصات لأبنائنا ذوي الإعاقة، وما تحظى به الجمعية من سمعة طيبة محلياً وإقليمياً، والتي أكدت بالقول والفعل بأنها حاضنة الإبداع في مسيرة إنسانية راقية، كما هو شعارها الرائع الذي شاهدته على أرض الواقع، وفق عمل منظم وتخطيط رائع ونظرة مستقبلية وتطلعات للوصول للعالمية في هذا المجال لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على رعاية هذا النبت الطيب نباته، لتبقى دائماً عنيزة محافظة الإنسانية كما وصفها سمو أمير منطقة القصيم وهو يتوجها بهذا اللقب تقديرًا وعرفانًا من سموه الكريم بدور ورسالة وأهداف جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، كما أعرب الأستاذ عبدالله اليحيى السليم رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن سعادته البالغه لزيارة رئيس بلدية عنيزة للجمعية، والإلتقاء بمنسوبي الجمعية، والوقوف على مشاريعها الحالية والمستقبلية والاهتمام الذي يحظى به المستفيدون من أبنائنا ذوي الإعاقة.