رفعت أمانة منطقة عسير وبلدياتها مستوى جاهزيتها لموسم شهر رمضان المبارك عبر مضاعفة دور مسلخ الأمانة لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من خلال رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة أعداد العمالة لسرعة الانتهاء من ذبح وتجهيز أنعامهم، إلى جانب تكثيف الرقابة ووضع الإرشادات والوسائل التوعوية والوقائية المتعلقة بفايروس كورونا.
وفي ذات السياق، قال أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي إن أمانة المنطقة رفعت الطاقة الاستيعابية والقوى العاملة لمسلخ الأمانة استعدادًا لموسم رمضان الحالي لاسيما خلال الأسبوع الأول الذي يشهد كثافةً في أعداد مرتادي المسالخ، موضحًا أن الأمانة ضاعفت أعداد المراقبين والجزارين والعمالة والفرق الطبية البيطرية
وتكثيف الرقابة على مُشغلي المسلخ من قبل لجان الإشراف التابعة لها والتأكيد على عمليات الفحص السليم للذبائح قبل وبعد الذبح، إضافة إلى التأكد من آليات النظافة باستمرار لرفع المُخلفات مباشرةً، لافتًا إلى أن الأمانة هيأت أماكن خاصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء.
وشدد الحميدي على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية المُتبعة الخاصة بفايروس كورونا سواءً للعاملين بالمسلخ أو المستفيدين من خلال الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات وغطاء الرأس وضرورة غسل وتنظيف الأيدي بالمعقمات ومواد التطهير كل نصف ساعة وفق الطريقة الصحيحة لغسل اليدين وتأمين المعقمات في أرجاء المسالخ بما يشمل القسم الخاص بالمواطنين والمتعهدين ومواقع الذبح وتعقيم أدوات الذبح بصفة مستمرة، وتنبيه الجزارين بأن تكون هناك مسافة كافية بينهم، وتنظيف وتعقيم عربات النقل بصفة دورية، والالتزام بالنظافة الشخصية للعاملين، إضافةً إلى أهمية تطبيق توكلنا والمحافظة على التباعد، مؤكدًا أن الأمانة تتابع جودة الخدمات المُقدمة داخل هذه المسالخ مع تهيئة اللوحات والتعليمات ووضع أرقام لاستقبال الشكاوى أو عبر ٩٤٠.
الجدير بالذكر، فإن الأمانة ومن واقع مسؤوليتها عملت خلال الفترة التي تسبق الشهر الكريم بمضاعفة القوى والخدمات مع التأكيد على مخاطر الذبح خارج مسالخ الأمانة وأهمية الذبح بداخلها نظرًا للسلامة الصحية والرقابية وطرق حفظ وتداول اللحوم.