وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: “هذا الحدث هو امتداد للاستضافات العالمية التي جعلت المملكة مركزاً عالمياً لكبرى الأحداث الرياضية، وذلك تحقيقاً لبعض مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز مجتمع نابض بالحياة يتمتع باقتصاد متنوع ومزدهر”، مؤكداً أن المملكة لديها البنية التحتية الجاهزة لتنظيم الحدث الذي يضم 15 لعبة فنون قتالية، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة – حفظها الله – لدعمها القطاع الرياضي في تنظيم أهم الأحداث الرياضية العالمية، معبراً عن سعادته باستضافة العديد من أبطال العالم في هذه الألعاب.
وأكد رئيس الجمعية العالمية للاتحادات الدولية الدكتور رافائييل تشيلي، أن الحدث جزء من مذكرة تفاهم بين الجمعية واللجنة الأولمبية الدولية، مبيناً أن المملكة لن تنظم حدثًا رياضيًا وحسب، بل ستنظم حدثا ثقافيا أيضًا، كون تاريخ الألعاب القتالية يمتد لآلاف السنين.
وأكد ستيفين فوكس وهو بطل عالمي سابق في فنون الدفاع عن النفس، أن المملكة تُعد خيارًا مثاليًا لاستضافة الحدث خاصة بعد الجائحة العالمية، مشيراً إلى أنه ستكون هناك ورش عمل مقدمة من أساتذة الدفاع عن النفس، ومؤتمرات تعليمية، وأول حفل عالمي لفنون الدفاع عن النفس لتكريم أساطير فنون الألعاب الـ15 خلال فترة إقامة الدورة.
وتضم الدورة ألعاب: الآيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكندو، والملاكمة والركل، والملاكمة التايلندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة.