قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د/ محمد العبدالعالي أن المنحنى يشهد تذبذباً في الحالات المسجلة في المملكة في الوقت الحالي ونحن نتمنى ألا يواكب سلبيا مع التصاعد في تسجيل الحالات التي تسجل عالميا وذلك من خلال عملين رئيسين هما التقيد بالاحترازات الوقائية بالإضافة إلى أخذ اللقاحات. منوهاً أن بقاؤنا في مستوى التذبذب أمر جيد وليس ما نطمح له، وأنه من غير الصحيح أنه ليس للقاحات أثر، حيث إن 98٪ من المنومين لم يستكملوا التحصين. وأوضح أن كوفيد -19 يسبب خطراً على صحة الحامل ويعرضها لمخاطر حرجة، وقد اظهرت البيانات في عدد من دول العالم أن98 % من الحوامل المصابات في العناية المركزة من غير متلقي اللقاح، لافتاً أن اللقاح آمن وفعّال ويحمي من الخطر والمرض الشديد، و يوفر مناعة للأم وللجنين. وأكد على أن المتحور دلتا أشد سرعة وخطراً ولا تتحقق المناعة في مواجهته بالتعافي أو جرعة واحدة، مشددا على ضرورة المبادرة بأخذ اللقاح ومن المهم سرعة الحصول على جرعتين من اللقاحات المعتمدة في المملكة. وحول مستجدات اللقاح أبان أننا في المملكة وصل هذا اليوم عدد جرعات لقاحات كورونا كوفيد – 19 إلى 26925604 جرعة معطاة، في كافة مراكز لقاح كورونا بمناطق المملكة والتي يتجاوز عددها الـ 587 مركز. وأضاف د/ العبدالعالي أنه تم تسجيل 1084 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (526814) حالة، من بينها (11191) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1403) حالات حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، والمتحدث الرسمي لوزظارة التجارة الأستاذ عبدالرحمن الحسين مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (507374) حالة بإضافة (1285) حالة تعافي جديدة. كما بلغ عدد الوفيات (8249) حالة، بإضافة (12) حالة وفاة جديدة، ” رحمهم الله جميعاً. من جانبه قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية ما زال العالم يجابه جائحة كورونا في حرب ضروس، لا تستدعي التهاون أو التراخي أبدًا، وما زالت بلادنا سبّاقة في مكافحتها لهذه الجائحة باتخاذ الإجراءات والتدابير والاحترازات الوقائية كافة، وذلك من حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة. وأبان بأنه بدءًا من اليوم الأحد الموافق 22/ 12/ 1442 هـ بدأ تطبيق التحصين المعتمد من وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا لدخول جميع الأماكن والمناشط والفعاليات والمنشآت الحكومية والخاصة في المملكة واستخدام وسائل النقل العام كافة. ونؤكد اشتراط أخذ الجرعة الثانية من اللقاح للسفر إلى خارج المملكة لجميع المواطنين، وذلك بدءًا من 1/1/ 1443هـ، ويستثنى من ذلك التالي: من تقل أعمارهم عن (12) عامًا شريطة أن يقدموا قبل السفر وثيقة تأمين معتمدة تغطي مخاطر (COVID-19) خارج المملكة، والمتعافون من فيروس كورونا، شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من (6) أشهر من إصابتهم بالفيروس، ومن أصيب بالفيروس وحصل على جرعة واحدة من اللقاح. وأشار العقيد الشلهوب إلى قرار منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى جمهورية إندونيسيا، إلى حين استقرار الوضع الوبائي فيها، وعودة المواطنين الموجودين فيها عاجلاً إلى المملكة. وأضاف أنه إشارة إلى ما سبق إعلانه بشأن التحذير من السفر إلى عدد من الدول، نحذر من السفر إلى الدول التي تحظر التعليمات السفر إليها، ما يعدّ مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة. حيث وردت معلومات عن سفر مواطنين إلى هذه الدول المحظور السفر إليها، في مخالفة وتحايل صريح لما صدر عن الجهات الرسمية، وسيعرّض كل من يثبت تورطه في ذلك للمساءلة القانونية والعقوبات المغلظة عند عودته، ومنعه من السفر إلى خارج المملكة لمدة (3) سنوات. ومؤكداً لجميع المواطنين استمرار منع السفر، سواءً مباشرة أو عن طريق دولة أخرى، إلى الدول المعلنة، وأي دول أخرى لم تتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها. ونوه بأنه خلال الأسبوع الماضي، تم ضبط (22,042 ) مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا، تضمنت المخالفات التجمعات الاجتماعية بما يزيد على الأعداد المنصوص عليه، و كذلك مخالفة تعليمات العزل والحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج، ونؤكد بهذا الخصوص أنه تم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحقهم كافة. ودعا الجميع إلى الإبلاغ عن مخالفات الإجرءات الاحترازية بالاتصال بالرقم (911) في منطقتي الرياض ومكة المكرمة، والرقم (999) في بقية مناطق المملكة. وأهاب بالجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 والمحافظة على المكتسبات التي تحققت حتى الآن، والمسارعة إلى أخذ اللقاح والإسهام في المشاركة في الجهود المبذولة من حكومتنا الرشيدة للوقاية من الوباء. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التجارة الأستاذ عبدالرحمن الحسين أننا اليوم نمر بمرحلة هامة لحماية مجتمعنا وسلامة أفراده من الفايروس مشيراً إلى أن دخول المحصنين بجرعتين أو جرعة واحدة أو المتعافين إلى المنشآت التجارية اليوم التزم به أكثر من مليون و 200 ألف منفذ بيع إضافة إلى مقار الشركات والمؤسسات التجارية، ومقار وزارة التجارة وكافة جهات المنظومة ومراكز الأعمال وخدمة العملاء بجميع مناطق المملكة. ويسمح بدخول أبنائنا الصغار دون 12 عامًا للمنشآت التجارية، فهم من الفئات المستثناة عمريًا، من وزارة الصحة. وأشار إلى أن قرار اشتراط التحصين هو خط حماية جديد للمجتمع، وأن المنشآت التجارية دورها رئيس في تحقيق سلامة المجتمع والدفاع عنه في مواجهة هذه الجائحة. ومع اقتصار الدخول على المحصنين فقط ينبغي عدم التهاون في الاحترازات الأخرى وضرورة ارتداء الكمامة، وقياس الحرارة، والتعقيم والتطهير المستمر. كما أن المنشآت التجارية مطالبة بتطبيق الاحترازات وضبط المتسوقين، وعدم إدخال غير المحصنين لأن ذلك لو حصل سيعرضها للعقوبات والغرامات المنصوص عليها نظامًا، وكذلك فيما يخص الأفراد.
وأبان أن مخالفات المنشآت التجارية (بحسب حجم المنشأة) وتتراوح ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف ريال مع الإغلاق 5 أيام وتتضاعف في حال التكرار إلى 100 ألف، والإغلاق لمدة تصل إلى 6 أشهر.
ونوه أن أكثر من 100 ألف جولة نفذتها وزارة التجارة لمتابعة الالتزام بالاحترازات خلال يوليو.
وأكثر من 3,400 منشأة خالفت الإجراءات خلال هذا الشهر وتم تحرير مخالفات فورية بحقها، وأبرز المخالفات كانت عدم ارتداء الكمامة للمتسوقين والعاملين بـ 1,300مخالفة تشكل نسبة 32%.، وعدم قياس الحرارة بـ 970 مخالفة تشكل 24%، وعدم التحقق من الحالة الصحية في تطبيق توكلنا بـ 830 مخالفة تشكل 20% من إجمالي المخالفات.
وأكد على أن الرقابة تتواصل وستكون مشددة على كافة المنشآت التجارية ومنافذ البيع لمنع أي تجاوزات، ونشدد على أهمية إدخال المحصنين فقط لهذه المنشآت.