سحر السقا - تبوك
يستهل أكثر من 220 ألف طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بمنطقة تبوك في الثامنة من صباح الأحد المقبل الموافق 1-5-1443هـ الفصل الدراسي الثاني للعام 1443هـ وفق التوقيت الشتوي؛ العودة لمقاعد الدراسة باستمرار انتظام طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية حضورياً، فيما يستمر حضور طلاب المرحلة الابتدائية عن بعد عبر منصة مدرستي، ومرحلة رياض الأطفال عن طريق منصة روضتي حتى الوقت المحدد لعودتهم حضوريا مع التأكيد على إدارات المدارس بتفعيل الانضباط المدرسي، ورصد غياب الطلاب والطالبات، ورفع نسب الغياب أولًا بأول عبر برنامج «نور» الإلكتروني وتنفيذ الإجراءات والأنظمة الخاصة بالانضباط المدرسي وقواعد المواظبة.
وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك ماجد بن عبدالرحمن القعير أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك هيأت المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات؛ من خلال مواصلة لجنة الاستعداد أعمالها، والتي تشرف على المهام الإدارية والمدرسية، مع شروع لجان إشرافية من مشرفين تربويين ومشرفات تربويات بالتعاون مع إدارات المدارس بجولات على المدارس الأسبوع المقبل، للاطمئنان على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة، ومتابعة تسليم المقررات المدرسية، وتقديم كل الدعم فيما تحتاجه المدارس من خدمات في المجال الفني والمهني، وتطبيق الدليل الإرشادي الوقائي.
وأشار مدير التعليم إلى أن الإدارات ومكاتب التعليم في المنطقة كافة تبذل جهودًا مكثفة في أعمال النظافة والصيانة وتهيئة المتطلبات الدراسية المناسبة لكافة الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، وتلبية احتياجاتهم مع بدء الحصص الدراسية منذ اليوم الأول.
وأكد مدير تعليم تبوك على دور مديري ومديرات المدارس في تجسيد بيئة تعليمية آمنة وصحية في كل مدرسة، والإشراف المباشر على كثافة وتوزيع الطلاب على الفصول الدراسية، وسط تطبيق للإجراءات الاحترازية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة وقاية.
وتمنى المدير العام للجميع فصلاً دراسياً مميزًا وحافلا بالإنجازات التعليمية، بتكامل منظومة المجتمع التعليمي وشركاء النجاح الأسر الكريمة، في ظل ما يشهده التعليم في بلادنا من دعم وعناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – منوهاً بما يجده التعليم في المنطقة من دعم ورعاية من سمو أمير منطقة تبوك، والتوجيهات المستمرة من معالي وزير التعليم في الحرص والاهتمام ببرامج وخطط تطوير التعليم ومواكبتها للرؤية السعودية 2030.