يوم بدينا..
من الدرعية كانت البداية ،بداية الاجتماع لا الفرقة..
بداية البناء لا الهدم، حكمة وروية جسدتها مواقف
بطولية وهبات ربانية..
هتفت في شموخ هذه أرض السعودية حرة أبيه..
اتحادنا قوتنا..
يوم بدينا..
اختصرت تاريخ مملكتنا العظيمة في كلمتين
واستثارات مشاعرنا بجملتين.
عن أي البدايات نحكي يا أجمل الأوطان؟ عن البداوة والأصالة والعراقة، عن الرجل البدوي وخيمته وناقته
وكرمه ورجولته وفروسيته وشجاعته ..
عن بطولاته ومعاركه التي جعلت أبناء هذا الوطن
المترامي الأطراف على قلب رجلٍ واحد..
يوم بدينا..
حكاية حُب وتاريخ ومجد؛ ذكرى تأسيس دولتنا
العظيمة ذكرى ترمز للقوة والشجاعة واللحمة والولاء.
يوم بدينا ..
شعارها "رجل يحمل راية ” إشارةً إلى بطولة المجتمع
السعودي والتفافه حول الراية. و رموز ” الراية والخيل العربي والصقر والنخلة والسوق” وتٌمثل الرموز تناغماً تراثيا لثقافة المجتمع
السعودي العريق واستلهم الخط في الشعار من
المخطوطات القديمة التي تؤرخ أحداثا لدولة السعودية الأولى .
يوم بدينا..
تحقق حلم قيادتنا وبداية التأسيس يوم شهد تاريخًا ممتدًا
ومجدًا عظيمًا؛ فتاريخ البدايات لاينسى؛ يعود إلى أن "منتصف عام 1139هـ الموافق لشهرفبراير/شباط من
عام 1727 هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود
وتأسيسه للدولة السعودية الأولى".
يوم بدينا..
قصة كتبت بدماء الأحرار وأرواح الأبطال وأحلام
الشباب وحكمة الكبار قصة رسمت حدود البلاد
ووحدت الكلمة وجمعت الصف سطرت المجدأفعال
والتاريخ مجد وعز وافتخار..
يوم بدينا..
لم تكن يومًا بل الأمجاد التي نعيش تفاصيلها اليوم في ظل حكامنا وقيادتنا في ظل، ملكنا سلمان وولي عهده محمد حفظهما الله ..
يوم بدينا..
كان للحُب معنى وللوطن أعذب شعر وقصيد
ومع هذه الأبيات عن حُب الوطن للشاعر أحمد صالح الصالح:-
وطني ...لحبك في العظام دبيب
وبك الأحبة -والزمان يطيب
وقلوبنا بك لن تفارق نبضهــــــــــا
وحنينها أبدا إليك عجيـــــــب
في مهبط الوحي الهوى لاينتهي
حب الحجاز باضلعي مكتوب
وحديث أحبابي بنجد ملهمـــــــــي
وصباك يانجد إليّ حبيـــــــــب
والساحل الشرقي يسري في دمي
عشقا يكاد القلب منه يذوب
وعسير في لغتي صبا وصبابـــــــــــــة
ومليــحــــــة عربية رعــــبوب
يا موطني في كل شبر قــــــصــــــــة
تحكي هواك فلست عنك أتوب
أنا فيك اتعبت القوافي حيــــــــــــــرة
فجميعها بك مسها تشـــبيــــب
الخـــيل فـــــــيك ملاحم عربــــــية
وقصيدة يحلوا بها التطريب
وطني ...اليس على ثراك محمد؟!
خشعت له في الخافقين قلوب
علمت -يا وطني-ومن مشكاته
فسمت بهدي الفاتحين شعوب
بقلم : فاطمة الجباري