ويستضيف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من 80 شخصية إعلامية على مستوى المملكة بهدف تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز القدرات، لجعله منصة للإلتقاء بين العاملين في المجال الإعلامي ومحطة لإطلاق العديد من المبادرات الإعلامية.

ويتخلل الملتقى عدداً من الورش الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية والحوكمة لمنسوبي الجمعيات الإعلامية، إضافةً إلى زيارات ميدانية لعدد من الجهات والمواقع والمعالم.

وأشاد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بأهداف الملتقى بالإسهام في الارتقاء بالفكر الإعلامي وتنمية المعرفة والمهارات الإعلامية بالمنطقة، وتهيئة سبل التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة في دعم وتطوير الكفاءات بكل الأجهزة، وتحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل في مسارات التوعية والتهيئة والإرشاد والتحفيز، مؤكداً أن للإعلام دور مهم وحيوي وحاسم في تنمية المنطقة في جميع المجالات، متمنياً التوفيق والنجاح للملتقى في تعزير المبادرات الإعلامية.

وكان الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس الجمعيات الأهلية بالمملكة الدكتور سعدون السعدون، كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لأمير المنطقة، على دعمه واهتمامه بالقطاع غير الربحي، مشيراً إلى أن المجلس يعمل على تحقيق الأهداف والغايات التي أنشئ من أجلها، مؤكداً سعي المجلس إلى أن يكون مظلة جامعة لجهود الجمعيات في القطاع غير الربحي، وأن يسهم في تعزيز الثقة بالقطاع، مثمناً دعم القيادة الرشيدة للقطاع غير الربحي واعتباره ركيزة من ركائز التنمية المستدامة وتمكين القطاع غير الربحي لدعم المجتمع.

ثم كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميي عرعر ثامر قمقوم، والذي نوه فيها بالرعاية والاهتمام التي حظوا بها من أمير الحدود الشمالية، مؤكداً أن المشاركين في الملتقى هم رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين في الجمعيات الإعلامية، إضافةً إلى ضيوف الملتقى من الشخصيات الإعلامية المعروفة من رؤساء تحرير وكتاب وإعلاميين.

بعد ذلك استمع الأمير فيصل بن خالد بن سلطان والحضور, إلى مداخلات ضيوف الملتقى.

وفي نهاية الحفل, كرم أمير منطقة الحدود الشمالية الرعاة الماسيين شركة معادن، وبنك الجزيرة، والراعي الذهبي أسمنت الشمالية.

بعد ذلك تسلم سمو أمير منطقة الحدود الشمالية، درعاً تذكارياً من جمعية إعلاميي الحدود الشمالية.