سجل “هاكاثون الشرقية” للابتكار التقني في القطاع البلدي الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية بنسخته الأولى، 655 مشترك للمنافسة الرقمية لتطوير القطاع البلدي والمدن السعودية، وذلك لإيجاد الحلول التقنية والفنية لمواجهة تحديات القطاع البلدي ضمن 3 مسارات حيوية تناولت الخدمات البلدية والبيئة الصحية، بالإضافة لجودة الحياة
وتهدف رحلة الابتكار البلدي إلى التواصل وتبادل المعرفة مع الخبراء وتطوير الأفكار المبتكرة ودعم المواهب وأصحاب الابتكارات التقنية في القطاع، والتي تمتد على مدى ٣٠ يوم، ضمن مرحلتين افتراضية وحضورية.
واستمرت المرحلة الافتراضية لهاكاثون الشرقية على مدى ثلاث أسابيع تم خلالها عقد 32 ورشة عمل لـ ٣٠ متحدث ومختص و60 جلسة إرشادية بلغت ساعاتها 38 ساعة إرشادية، تحت إشراف ومتابعة 26 مرشد، وذلك لتقديم الرشاد التقني والبلدي والتطبيقي لـ 58 مجموعة تم تكوينها خلال المرحلة الافتراضية للهاكاثون بهدف مساعدة المجموعات المشاركة على صقل أفكارهم ومشاريعهم لتكون أكثر فعالية ونضوج وأكثر قابلية للتطبيق سواء من خلال الجهات الحكومية أو الاستثمارية، وتضمن برنامج الهاكاثون على جلسات نقاشات وورش عمل مع قيادات الأمانة والقطاع البلدي للتعريف بالقطاع البلدي والحديث عن أهم تحدياته.
وفي نهاية المرحلة الافتراضية، تم تقديم المشاريع المبدئية من قبل المشاركين، وذلك ليتم تقييمها وتأهيل ٢٥ مشروع فقط للمرحلة الحضورية لتنافس على مجموعة من الجوائز، وتحصل على دعم تطوير المشاريع ما بعد الهاكاثون لتكون واقع يساهم في تطوير المدن السعودية.
هذا وتستمر المرحلة الحضورية على مدى ثلاث أيام ابتداء من يوم ٢٥ مارس، ويتضمن برنامج الهاكاثون على ورش عمل وجلسات ارشاديه لتطوير الأفكار قبل تقديم العروض النهائية بما يساهم في تقديم مخرجات قابلة للتطبيق وجاهزة لتكون جزء من منظومه التطوير في القطاع البلدي.
وسيختتم برنامج “الهاكاثون” منافساته في الـ27 من الشهر الجاري، برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وهو أحد مبادرات أمانة الشرقية التي تحرص على إشراك المجتمع وأصحاب الأفكار الابتكارية والمهارات التقنية ورواد الأعمال، لإيجاد حلول تقنية وابتكارية في إطار إبداعي لمواجهة التحديات في القطاع البلدي في عدة مجالات ضمن مساراته المستهدفة لتطوير المدن السعودية.
وتكمن أهمية الهاكاثون بأنه يساهم في تطوير أحد القطاعات المحورية التي تتشعب وتلامس جميع جوانب الحياة داخل المدن حيث ان القطاع البلدي يعد من أهم القطاعات الحيوية في المملكة، إذ يمس حياة المواطنين والمقيمين من خلال أكثر من 380 خدمة في مجالات مختلفة يقدمها، من أبرزها: خدمات تخطيط المدن، ونظافتها وصيانتها. وخدمات البنى التحتية، والتشريعات التجارية والاستثمارية للمدن السعودية.