أقر المجلس التعليمي بمنطقة عسير في جلسته الثانية من الدورة الثالثة والعشرين للعام الجاري عددا من التوصيات التي تسهم في تجويد العملية التعليمية وتحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030، بمشاركة أعضاء المجلس على مستوى المنطقة ومحافظاتها.
واستعراض أمين الإدارة العامة للتعليم بعسير محمد ناصر في بداية اللقاء أبرز نتائج وتوصيات الجلسة السابقة، فيما أوضح مدير عام التعليم ورئيس المجلس في المنطقة الدكتور أحمد العُمري، أنه جرى بحث عدد من المحاور الهامة وإقرار خمس توصيات أبرزها: العناية بجودة الخطط التي تراعي ترتيب المهارات ذات الأولوية للوصول إلى أفضل النتائج في الاختبارات المحاكية والمنافسات الدولية ، والاستفادة من التجارب والخبرات المطبقة في مجال التميز ورعاية المتميزين والتي أثرها واضح في كفاءة الأداء وجودة المخرجات ، إضافة إلى توضيح العلاقة بين المسارات في التعليم الثانوي ومتطلبات التنمية الوطنية المستقبلية في رؤية المملكة 2030 وبيان سبل تحقيقها في الميدان التعليمي، وتعزيز الأدوار التشاركية بين إدارات وأقسام الموهوبين والموهوبات في إدارات التعليم بالمنطقة بما يمكنها من تطبيق أفضل الممارسات التي تُفضي إلى جودة المواهب الطلابية ، والتأكيد على عقد ورشة عمل لإعداد تصور للاستفادة المثلى من بيوت الخبرة للارتقاء بالأداء وتحقيق جودة نواتج التعلم بالمنطقة.
وشهد اللقاء تقديم أربع أوراق عمل تضمنت ” التقييمات الدولية ودورها في تجويد نواتج التعلم”، قدمها المساعد للشؤون التعليمية بتعليم عسير سفر البريدي، فيما تناول مدير مركز التميز بتعليم النماص ناصر آل غريب سُبل نشر ثقافة التميز والإبداع ورعاية المتميزين في المجتمع التعليمي بمنطقة عسير، وناقش رئيس قسم التعليم الثانوي بتعليم عسير الدكتور عبدالله الفيفي، “نظام المسارات الثانوي تحقيقا لمتطلبات التنمية الوطنية المستقبلية في المملكة وفق رؤية 2030″، كما قدمت مديرة إدارة الموهوبات بتعليم عسير نجلاء الرفيدي ورقة بعنوان:” تكامل أقسام الموهوبين والموهوبات في الإدارات التعليمية بالمنطقة بما يحقق الخبرات والتميز والإبداع في مجال رعاية الموهبة”.
يذكر أن مجلس المنطقة التعليمي يضم مديري إدارات التعليم في المنطقة ومحافظاتها، وعدد من المعلمين والمعلمات، والمشرفين والمشرفات، ومدراء ومديرات المدارس، وأولياء الأمور، والطلاب والطالبات، وتشرف عليه أمانة التعليم بالمنطقة.