كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، عن المواقع والوجهات المستهدفة بمشروع النقل البحري للركاب في المنطقة الشرقية، وذلك في كل من “الدمام، الخبر، رأس تنورة، دارين والقطيف، والعقير” وتعتبر هذه المواقع الانطلاقة لبداية هذه المشاريع، منوها إلى استعداد الأمانة باستقبال المقترحات والأفكار لإضافة وجهات جديدة، بجانب الدعم الذي سيجده المستثمرين من كافة القطاعات.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه، اليوم الأحد الموافق 21/10/1443هـ، في ورشة عمل “مشروع النقل البحري للركاب في المنطقة الشرقية”، والتي نظمتها غرفة الشرقية بمشاركة مسؤولون حكوميون، لبحث تفعيل المشروع وبيان أثره الاستثماري، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، واستعراض أبرز المخرجات الفنية لدارسة الجدوى الاقتصادية والاستثمارية، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور محمد رميح الرميح، والرئيس التنفيذي لهيئة التطوير بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن صالح المطلق، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد الشهري، وأمين محافظة الأحساء المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية الأستاذ بدر بن سلمان الرزيزاء، ومدير عام قطاع الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمد الزهراني، وذلك بمقر غرفة الشرقية.
وأكد معالي أمين الشرقية خلال كلمته، إلى أن مثل هذه اللقاءات تأتي بالتماشي مع توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – وبرعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وبدعم من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وبمتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، مشيرا إلى ما أطلقته أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع الجهات الحكومية والشراكة مع القطاع الخاص من المشاريع الاستثمارية الريادية والمبتكرة في بيئة تنافسية ذات شفافية عالية وجاذبة، بما يحقق أهداف برنامج جودة الحياة، من خلال دعم عناصر السياحة والترفيه والرياضة والأنشطة البحرية، لتحقيق مفهوم الاقتصاد المزدهر عبر المجتمع الحيوي في الوطن الطموح، منوها إلى أن برامج رؤية المملكة 2030 أطلقت العديد من الممكنات واللوائح والتنظيمات الهادفة لتطوير بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار وتحفيز القطاع الخاص واستقطاب المستثمرين من داخل وخارج المملكة لرفع مساهمة القطاع الخاص بإجمالي الناتج المحلي والتنمية.
وأضاف المهندس فهد الجبير :” إننا نشهد انطلاقة جديدة تتمثل بمشروع استثماري مميز ومبتكر ويعتبر الأول من نوعه في شموليته وتعدد أدواته تحت اسم ( النقل البحري على ضفاف الخليج العربي )، والذي يهدف إلى تفعيل الواجهات البحرية بالمدن وتنويع وسائل النقل، وسيشكل إضافة للمنطقة وبعداً تنموياً جديداً بالعناصر التي يحملها بما يدعم الحراك الاقتصادي ويسهم بخلق فرص وظيفية وأنشطة متعددة وربط المدن بالمنطقة الشرقية ويعزز من مستوى الجذب السياحي للمنطقة”، لافتا إلى أهم المحفزات، نظرا لريادة هذا المشروع كونه المشروع الأول الذي يغطي هذه المساحة والمواقع بالمنطقة، وأن تعاون وتكاتف هذه الجهات لدعم المستثمر أكبر محفز، المتمثلة في إمكانية رفع المدة التقاعدية حسب العروض المقدمة من المستثمرين، ووجود فترة إعفاء من الإيجار بنسبة 10% من إجمالي مدة المشروع، وتخفيض الضمان البنكي إلى 25% من قيمة الإيجار، وتمكين المستثمر من إضافة أو تغيير الأنشطة خلال الفترة التعاقدية بما يرفع من مستوى الجدوى الاقتصادية والموثوقية، والمنظومة الرقمية التي تعزز من الشفافية والسرعة خلال إجراءات الطرح والترسية، ووجود مركز للتميز الاستثماري بالأمانة لدعم المستثمرين للحصول على الخدمات والتراخيص اللازمة.