كما أكد فضيلته على وجوب التحذير من خطر المبتدعة وأصحاب الأهواء، وذلك عبر المنشآت التعليمية إلى الوصول للدراسات المتقدمة في الجامعات والكراسي البحثية.
وبيّن “العتيق” الأسس العظيمة التي قامت عليها المملكة العربية السعودية ونظامها الأساسي للحكم بالتزامها بتطبيق الكتاب والسنة وقيامها على ذلك، مبيناً اهتمامها بالحرمين الشريفين، ونشر التوحيد والسنة ونبذ البدعة والفرق الضالة، مشيداً بتظافر جهود القطاعات الحكومية والأمنية لحماية وراحة ضيوف وقاصدي الحرمين الشريفين، مضيفاً أن أعظم لقب أطلق على ملك هذه البلاد، هو لقب خادم الحرمين الشريفين، للاهتمام البالغ والمكانة الرفيعة لهاتين البقعتين المقدستين.
من جانبه قدم “الشبانات” شكره وتقديره لفضيلة الشيخ العتيق، على كلمته التوجيهية الضافية، الكافية، كما شكر “وقف الحزم الخيري” لمساهتمهم الفاعلة في إنجاح اللقاء، ومنح القاعة ومرافقها إيماناً منهم بما تقدمه الرئاسة العامة من رسالة عظيمة، مبيناً أن ذلك التكامل بين الجهات الحكومية والخيرية له ثمار مباركة ونتائج طيبة.
الجدير بالذكر أن هذه البرامج التوجيهية تأتي بتوجيهات وبمتابعة معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، لتثقيف منسوبي الرئاسة، ولنشر العقيدة الوسطية الصحيحة للمجتمع، وتعزيز الانتماء للوطن، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.