وتابع المراقبون خلال الجولات التزام منسوبي المساجد بأعمالهم، وكذلك حالة تلك المساجد والجوامع من ناحية الفرش والتكييف وكذلك دورات المياه، بالإضافة إلى بعض حالات اختلاسات عدادات الكهرباء، والتعدي على مرافقها

كما تابع المراقبون والمراقبات حالة المصاحف وسلامتها من التهالك، ومنع العبث بها، وصادروا عددًا من الكتب الممنوعة من النشر داخل المملكة العربية السعودية.

وأكد فضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الشيخ أسامة بن زيد مدخلي أن متابعة بيوت الله جل وعلا من أفضل القُرُبَات وأجلها ما دام المراقب أو المراقبة مخلصًا النية لله عز وجل والعمل بأمانة فله من الأجر والمثوبة الكثير.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لا يؤلون جهدًا في العناية ببيوت الله وصيانتها وترميمها كيف لا وقج قاما بالعديد من التوسيعات للحرمين الشريفين وكذلك عنايتهم وإعادة ترميمهم للمساجد التاريخية والأثرية التي يتجاوز عمرها ٣٠٠ عام أي قبل العهد السعودي الزاهر.

واختتم المدخلي حديثه بالشكر لله، ثم لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على عنايته ببيوت الله والاهتمام بها، سائلًا الله أن يكون ذلك في ميزان حسناته.

إلى ذلك، ثمن المدخلي جهود المراقبين والمراقبات التي بذلت خلال جولاتهم الرقابية والتقارير التي جرى تحريرها من قبلهم، مقدمًا جميع التسهيلات لإتمام أعمالهم.

مما يجدر ذكره أن فرع الوزارة في جازان مستمر في تكثيف الجولات الرقابية ومتابعة احتياجات المساجد ومعالجة المشاكل التي قد يواجهها المنسوب أو حتى المراقب طوال العام.