رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رعايته للمؤتمر، وعنايته الكريمة بقضية الإعاقة في المملكة، مؤكدًا على أهمية الجرأة في التعامل مع ملف الإعاقة في المستقبل، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل اليوم الثلاثاء في جامعة الفيصل بالرياض.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على افتتاح فعاليات المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وتكريمه للفائزين بجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة الفيصل على استضافة المؤتمر، ولكافة الجهات والأشخاص المشاركين في تنظيمه، والذين أسهموا في إثراء المؤتمر وإنجاحه من منظمين ومشاركين ورعاة وداعمين، مؤكدًا على أن توصيات هذا المؤتمر ستكون محل اهتمام وعناية خاصة من سموه لوضعها موضع التنفيذ بما يسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد وجه الأمير سلطان بن سلمان بأهمية أن تتضمن توصيات المؤتمر ممارسة الجرأة نحو المستقبل من أجل صنع واقع جديد على مستوى الخدمات والتأهيل والرعاية وتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والحفاظ على كرامتهم، وكذلك الاهتمام ببرامج التمويل من أجل الوصول إلى مرحلة التمكين للأشخاص ذوي الإعاقة، والاستفادة من الشركاء على المستوى العالمي في مجال خدمة قضية الإعاقة، والاهتمام بالقضايا الملحة على المستوى الوطني لتفادي الإعاقة ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما وجه سموه اللجنة المنظمة للمؤتمر بتشكيل لجنة استشارية على أعلى مستوى لمتابعة تنفيذ التوصيات مع مختلف قطاعات الدولة المعنية، هذا وقد اشتمل البيان الختامي للمؤتمر على توصيات في المجال الصحي والتقني والتعليم والتشريع، كان من أبرزها التسريع في إطلاق السجل الوطني للإعاقة، وتوحيد قواعد بيانات الجينوم والتاريخ المرضي، وتطوير التطبيقات التقنية الخدمية الحكومية والخاصة لتتوائم مع احتياجات ذوي الإعاقة المتنوعة، ودعم حاضنات ومسرّعات الأعمال في مجال أبحاث الإعاقة في الجانب التقني بالتعاون مع الجهات المختصة.