يحتفى اليوم الموافق 24 يناير 2023 باليوم الدولي للتعليم للمرة الخامسة والذي يشيد بالدور الذي يقوم به التعليم في تحقيق التنمية والسلام، والذي قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصفت ذلك بأهمية تحقيق حصول افراد المجتمعات على تعليم جيد وشامل والذي وصفته بعامل كسر الجمود في المجتمعات وتحقيق هدف اكتفاء الفرص الواعدة بين افراد المجتمع الواحد.
ويتضمن الاحتفال بهذا اليوم عدد من النقاشات العروض التي تصف التحولات والتطورات التي وصل اليه التعليم في عصرنا الحالي، وكذلك وصف الواقع والمأمول في عناصر التعليم الأساسي المبني على قدر من الاندماج والاستدامة بوصفه عملا يحقق رفاهية المجتمعات.
وتولي حكومة خادم الحرمين الشريفين أهمية بالغة في دعم مسيرة التعليم ومواكبة التطورات العلمية في تحقيق هدف تعليمي يتسم بقدر عالي من الاستدامة، وتأتي مشاريع التعليم في المملكة العربية السعودية مواكبة لرؤية 2030 والتي تحقق التحولات الوطنية وفق أسس علمية وخلق فرص للابتكار العلمي في مسيرتها لدعم التعليم بما يحقق المنفعة العامة والرقي المجتمعي والتنمية المستدامة.
وقد اطلقت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية برامجها المتنوعة لتعزيز أهمية التعليم في حياة الانسان السعودي، وعززت بناء القيم التعليمية من خلال تطوير حزمة من البرامج والخطط لغرس نواة مبتكرة لتعليم افضل واستهداف الناتج التعليمي في عمليات التغيير لخططها المستقبلية.
وقد احتضنت مدينة الرياض المنتدى الدولي للمعلمين في عام 2018 والذي شارك فيه الخبراء من 50 دولة والذي عزز أهمية تكامل الخبرات الدولية مع الخبرات المحلية في بناء الممارسات التعليمية الناجحه، وبناء الخبرات واحداث نقلة تطويرية في البرامج التدريبية للمعلمين ضمن خطط الوزارة لتجويد التعليم بالاستفادة من التجارب الدولية ووفق المعايير العالمية.
وترصد صحيفة الراي الالكترونية مختلف الفعاليات والأنشطة المحلية والدولية لتعزيز تجربة القارئ وفق الية النشر ووضع المتلقي في قلب الاحداث المحلية والعالمية بمايخدم الصالح العام للوطن والمجتمع.