أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، فعاليات الشهر العالمي للتوعية بالمراجعة الداخلية، الذي يصادف الأول من شهر مايو الجاري للعام ٢٠٢٣، وذلك برعاية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير تحت شعار” المراجعة الداخلية مفهوم وأهداف”، بهدف التعريف بنشاط المراجعة الداخلية وأسلوبها المنهجي المنظم وتحسين فعاليات الحوكمة وإدارة المخاطر، وسلامة أنظمة الرقابة الداخلية وكفايتها.
وبهذه المناسبة، أكد معالي أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، على أهمية دور المراجعة الداخلية في ظل التغيرات والتطورات المتلاحقة في بيئة الأعمال الحديثة، وكبر حجم المنظمات، مضيفاً بأن نشاط المراجعة الداخلية أصبح ملحا على كافة المستويات والعمليات المصاحبة لأمانة المنطقة الشرقية، ومساهمتها في تفعيل نظم الرقابة الداخلي، وتقويم الأداء والحد من التصور وتقديم الخدمات الاستشارية، والتوصيات وحوكمة العمليات، وإدارة المخاطر، لتحقيق أهداف الأمانة.
كما نوه معاليه بدور المراجعة الداخلية في تعزيز النزاهة والشفافية بأعمال القطاع البلدي، لإضافة قيمة لكافة القطاع البلدي والأمانة على وجه الخصوص، ومتابعة مؤشرات ونتائج التقويم ورصد الانحرافات وتحديد مسبباتها وآثارها وتقديم الخدمات الاستشارية والتوصيات والمقترحات اللازمة للتغيير والتطوير.
من جانبه ثمن المشرف العام على الإدارة العامة للمراجعة الداخلية، الأستاذ حمدان بن صنهات الدلبحي، دور معالي أمين المنطقة الشرقية، ودعمه المستمر لكافة الوكالات والإدارات والبلديات بالأمانة، ومن ضمنها الإدارة العامة للمراجعة الداخلية، الأمر الذي ساهم في نجاح خططها وبرامجها وكافة الأعمال على الوجه المطلوب لرفع مستوى الأداء بالأمانة.
يذكر أن أهمية إدارة المراجعة الداخلية؛ تأتي باعتبارها العين والوسيلة التي يطمئن عن طريقها المدير العام على حسن سير العمل، وتظهر المراجعة الداخلية باعتبارها أحد خطوط الدفاع لحماية الأموال والموارد العامة، وضمان الاستخدام الأمثل لها، فهي تعتبر الأداة الفاعلة في تطور السياسات وزيادة الكفاية الإنتاجية.