أنهى المؤتمر الدولي الثاني للجمعية السعودية العلمية للمعلم “جسم”، الذي نظمته جامعة الملك خالد برعاية وزير التعليم، جلسات وحلقات نقاش يومه الأول بـ16 ورقة بحثية عبر خمس جلسات علمية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الذي يقام لمدة يومين تحت عنوان “المعلم والتعليم الجيد” في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء. كما تم تقديم 7 ورش تدريبية في اليوم الأول من المؤتمر.
واستهل المؤتمر فعالياته العلمية التي أطلقها رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، بحلقة نقاش شارك فيها وكيل وزارة التعليم المساعد للموارد البشرية، الدكتور محمد العبيدي، بالحديث عن “رتب المعلمين ونظام الترقيات”، إضافة إلى ورقة علمية بعنوان “المعلم واختبارات الرخصة المهنية”، قدمها المدير العام للقياس والاختبارات بهيئة تقويم التعليم والتدريب، الأستاذ الدكتور عبدالله السعدوي، وترأسها وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ، الدكتور محمد بن حامد البحيري.
وخلال الجلسة الثانية من المؤتمر قدم الدكتور عبدالله الجميل، أستاذ الإشراف التربوي المشارك بجامعة حائل، ورقة علمية بعنوان “دور الإشراف الإلكتروني في تجويد الأداء المدرسي للمعلمين بمدينة حائل التعليمية”. كما تضمنت الجلسة ورقة بحثية للدكتورة بدرية الزهراني، أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات المشارك بجامعة جازان، بعنوان “التعليم الحاني: البُعد الغائب عن تعليم الرياضيات للطلاب المعاقين عقليًّا القابلين للتعلم في المملكة العربية السعودية”.
وشاركت الباحثة في مجال المناهج وطرق تدريس العلوم ومشرفة التدريب بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، الدكتورة مريم خيري، بورقة بحثية بعنوان “مستوى ممارسة معلمي العلوم في التعليم العام للإبداع التربوي من وجهة نظر مديريهم ومشرفيهم”. واختُتمت الجلسة بورقة عن “فاعلية استثمار مهارات القيادة الناعمة لدى معلمات المرحلة الابتدائية بمدينة جدة في تحقيق بيئة صفية جاذبة”، قدمتها الدكتورة إيمان الأمير أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المساعد بجامعة جدة، والدكتورة عائشة القايدي أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المساعد بجامعة جدة، وترأس الجلسة وكيل كيلة التربية للبحث والدراسات العليا بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور ناصر الشهراني.
وشملت الجلسة الثالثة التي ترأسها ملهي عقدي، المدير العام للتعليم بمنطقة جازان، 6 أوراق بحثية. فقد قدم الدكتور محمد خواجي الباحث في المناهج وطرق تدريس العلوم بإدارة تعليم صبيا، والأستاذة حنين أنور الحاصلة على ماجستير المناهج وطرق تدريس العلوم بتعليم صبيا، ورقة بحثية بعنوان “الممارسات التوعوية الصحية لدى معلمات العلوم بمرحلة الطفولة المبكرة وعلاقتها بالسلوكيات الصحية لدى أطفالهن بإدارة تعليم صبيا”. كما ناقشت الجلسة موضوع “فاعلية الحوار الرقمي في زيادة التحصيل الدراسي وتنمية المواطنة الرقمية لدى طالبات الصف السادس الابتدائي في المملكة العربية السعودية” للأستاذة نورة آل سرور، عضو المجلس الاستشاري بوزارة التعليم. وتمت مناقشة ورقة بحثية للأستاذة رائدة أحمد القاسمي، معلمة بإدارة تعليم جازان، بعنوان “تصور مقترح لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنمية المفاهيم الرياضية ومهارات التفكير التخيلي لدى طالبات المرحلة الثانوية”. واختُتمت الجلسة الثالثة بورقة علمية قدمها الدكتور أحمد آل دليل، أستاذ تقنيات التعليم المساعد بجامعة بيشة، بعنوان “درجة استخدام معلمي المرحلة المتوسطة بمحافظة النماص لتقنية الواقع المعزز في التعليم والصعوبات التي تواجههم من وجهة نظرهم”.
ورأس الجلسة الرابعة الدكتور ياسر الغريبي، المدير العام لشؤون المعلمين بوزارة التعليم، التي احتوت على ورقتين علميتين، تضمنت أولاهما “الأثر الاقتصادي لتحسين جودة المعلم”، قدمها الأستاذ الدكتور نياف الجابري المشرف العام على البحوث والبيانات بهيئة تقويم التعليم والتدريب. كما قدم الأستاذ الدكتور إبراهيم الحميدان، المشرف العام على البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات بوزارة التعليم، ورقة بعنوان “برنامج المسارات والمواءمة مع الجامعات”.
ورأس الجلسة الخامسة (الأخيرة) لليوم الأول الأستاذ الدكتور حنان السعيدي أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات بجامعة الملك خالد، واحتوت على 5 أوراق. فقد قدمت الأستاذة عهود بحاري المشرفة التربوية بمكتب تعليم صبيا، وفاطمة عداوي معلمة العلوم بتعليم صبيا، ورقة بعنوان “مدى إسهام الممارسات التدريسية لمعلمات العلوم في معالجة الفاقد التعليمي لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة صبيا”.
وقدمت نادية الشهري معلمة الكيمياء بإدارة تعليم النماص بحثًا بعنوان “أثر برنامج تدريبي قائم على متطلبات مشروع (2061) في تنمية الممارسات العلمية والهندسية لدى معلمات العلوم”. وشملت الجلسة ورقة للدكتورة ريم آل مزهر، باحثة المناهج وطرق تدريس العلوم بجامعة الملك خالد، بعنوان “فاعلية برنامج تدريبي مقترح على المعايير المهنية لمعلمي الموهوبين في تنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة بإدارة تعليم صبيا”.
واختُتمت الجلسة بورقة بحثية للأستاذة منيرة الهبدان، الحاصلة على ماجستير المناهج وطرق التدريس، بعنوان “درجة استخدام استراتيجية القصة الرقمية في التعليم من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمحافظة المجمعة”.
كما شهد اليوم الأول إقامة ثلاث ورش حضورية، تمثلت في ورشة “كيف يعمل العلماء والمهندسون- تصميم تدريس العلوم للجيل القادم” للدكتورة مريم خيري، وورشة “دراسة الحالة: تصميم بحثي في المجال التربوي والتعليمي” للأستاذ الدكتور صالح الزهراني، وورشة “خفض العبء المعرفي لتحقيق التعليم الجيد” للدكتورة أزهار الشمراني، إضافة إلى أربع ورش، نُفذت عن بُعد، شملت ورشة “كيف تحول دروسك إلى تفاعلية نشطة؟” للأستاذة الدكتورة عائشة بليهش العمري، وورشة “أفضل الممارسات الصفية في تعليم الموهوبين” للدكتور عدنان القاضي، وورشة “توظيف موقع كويزليز لمعالجة الفاقد التعليمي” لصبرية الخيبري، وورشة “المنظمة المتعلمة – مدخل لتنمية مهارات قادة مدارس التعليم العام” لميمونة عواجي.