تراودني منذ أمد بعيد وبما يشبه اليقين التام الذي لايشوبه شائبة وبقناعة تكاد تكون مؤكدة بقوة من جانبي وحسب معرفتي وثقافتي وعلمي ومتابعتي وقراءاتي المتواضعة ومقارناتي، بين كل ذلك ثم بإستنتاجاتي ىالثقافية العقلية منها بأن محافظة طريب القائمة الآن أو طريب طي إذا أسندناها للتاريخ كما هو اسمها السابق نسبة لآخر من سكنها قبل الإسلام قبيلتي طي وبني لام، ربما أنها هي (يمن الحكمة) حقا، لأن المقولة أو المسمى كانت تعني حقبة ما قبل الإسلام بفترة زمنية ضاربة في عمق التاريخ حتى وإن قيلت في بداية الإسلام العظيم ذلك إن هذا القول هو نتاج تراكمات معرفية أصيلة عن المكان بغض النظر عن نشأة قوم التُبع في ذمار فتلك كانت النشأة لكن طريب قد تكون نقطة الانطلاقة أو الحياة الثانية للقوم حسب الإسم والشواهد عن تبّع طريب بعد ذمار المدمّرة، وطريب منذ بدء التاريخ وكله شواهد وأحداث تاريخية مشهورة ومشهودة حتى الأمس القريب في عهد عبيدة الأقربين أحداث تؤكد هذا العمق التاريخي الإنساني، كما أرى بأن طريب ربما أنه هو ( يمن الحكمة ) وأكاد أجزم بذلك والله أعلم ، لكن دعوني أوضح ..
إن الإسم الحالي لليمن الذي كان يتحدث الحميرية وهي الأقرب للحبشية منها للعربية قبل الإسلام مسمى حديث وليس له علاقة على الإطلاق بالتاريخ القديم ولا بالإسم الذي نتحدث عنه إذا وعينا التاريخ واحترمناه فعلا وفهمناه حق المعرفة، فاليمن قبل الإسلام وفي بداية الإسلام وأثناء الإسلام لم يكن اسمه اليمن فقد كان في عهد الاستعمار الحبشي له يسمى ( يمنت ) يعني يمين الحبشة شرق عنها و بعد ذلك كان هناك حيا صغيرا متواضعا في تعز يسمى يُمن وتعرفون حجم الأحياء قديما مجرد عدد محدود من المنازل ونفر من الناس تسكنها وليس من المنطق ولا من العقل في شيء القول والقبول بأن يصبح اسم حي متواضع اسما لدولة، وتلك البلاد المسماة الآن اليمن كان لها أسماء عدة قبل ذلك وكانت ممالك وسلطنات فقد كان هناك مملكة سباء ومملكة حمير ومملكة معين ودولة قنبا ثم أرض مملوكة حبشية ( أبرهة ) ثم حصل له تداخل عجيب بين الرّسّي الآتي من آسيا الوسطى بادعاء الهاشمية وهناك الفزعة الفارسية لسيف بن ذي يزن بشرط التوطين وهم ما يسمون لاحقا بالأبناء ثم كان الاسم الحالي وواقعه المرير وليس هنا مجال تفصيل ذلك وهؤلاء تقريبا في حكم سيف ين ذي يزن ثم بعد ذلك أصبح ماعرف بالدولة الرسولية ومع هذه الدولة شارك شهوان بن ضيغم العبيدي ثم دولة صالحية وأخيرا في حدود مئتي عام مملكة متوكلية يمنية عام 1918م وهذا مسمى حديث له خلفيات فارسية باسم الهاشمية لربطه بمكة المكرمة اسما فقط عبر الرسّي والله وأعلم وهذا لايعنينا، والحقيقة أن ما كان يقصد باليمن آنذاك هو على عمومه ما كان جنوب الكعبة على أن لا يتعدى في ظني وحسب علمي وتأكيدي وأجزم بذلك منطقتي جازان ونجران وقد لايبلغهما لأن لهما اسميهما من قبل اليمن فكيف يتعداهما الاسم ويكون لليمن دون سواه ، وكان هناك لوم لبعض مؤرخي اليمن بلي أعناق الحقيقة والتاريخ لإثبات ما لا يثبت لليمن الحديث اسما ونسبا ثم يقولون مالا يستحق أن يقال.
فإذا يمن الكعبة لا يتعدى ما يعرف الآن بمنطقة عسير حصرا وحسب فهمي للنصوص وكما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يمن الكعبة هو إلى طلحة الملك في ظهران الجنوب وقال صلى الله عليه وسلم أن مابعدها أي الطلحة بلاد ليست من يمن الكعبة أو في مامعناه و كما أعتقد جازما أن بلاد قحطان هي منطقة يمن الحكمة وبالتالي طريب هو يمن الحكمة هذا رأيي ..وكما تعلمون فإن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقال عنه أنه من اليمن وهو كما تعلمون دوسي من زهران فهل زهران في اليمن المعروف الآن أم في منطقة الباحة ..
إذا سينحصر الاسم يمن الحكمةعلى جنوب المملكة ولنقل من جنوب مكة و الطائف حتى عسير، ولن يتعداها وليس لجازان أو نجران علاقة بالمسمى لقدم اسميهما وبالتالي فإن اليمن السياسي الحالي حديث التسمية ولذلك مآرب أخرى ليس هنا مجال ذكرها لأننا لانتحدث عن اليمن بل عن يمن الحكمة وطريب، واليمن الحالي هو ما بعد جازان ونجران لأن لهما اسميهما التاريخيان القديمان قبل اليمن بقرون وهنا ينتفي المسمى يمن الحكمة عن بلاد مايعرف الآن باليمن، إذ ليس لهم علاقة لا بالاسم ولا بالمسمى الذي نعنيه أعني يمن الحكمة ودونهما نجران التاريخ العظيم الذي يسبق كل ممالك اليمن ودولة القديمة من عهد الأخدود وجازان المسمى العظيم بجزاء الجان أي محبس الجن اسم أسطوري من الأساطير الشعبية والتطير قديما قبل الإسلام وهو أقدم من اليمن ثم تحور الاسم إلى جازان أو جيزان سيان ، من هنا أقول أن (طريب هو يمن الحكمة) وهذا من حقي مالم يثبت من يعارضني عكس ذلك وسؤرد الأدلة المقنعة إلى جانب ما سبق ذكره من وجهة نظري ففيها فكروا ثم قرروا ..
إذن فالشواهد التاريخية إذا فهمناها تكاد تنحصر في طريب الحالي أو طريب طي قديما على أن نتجاوز الباحة وبيشة بالرغم من مكانتهما التاريخية وقيمتهما الأسمية ثم نتجاهل جرش الذي ليس له إلا الاسم التاريخي المعروف جرش أي مرحلة تاريخية واحدة ، ومسمى واحد فقط وليس من علم غير ذلك عنه ولم نعرف عن جرش أي أحداث تستحق التسجيل غير اسمه ونبض تاريخ لايعني الحكمة ، أيضا تثليث وبكل تاريخه الكبير القديم واللاحق لكنه محدود وليس في مستوى طريب وإن كان يشابه جرش من حيث القدم والحقب وخصوصية الأحداث التاريخية إنما هي محدودة وجرش وتثليث لم يرد لاسميهما مرادف باسم اليمن أما طريب فمختلف كليا عنهما ويفوقهما حضورا وتسلسلا تاريخيا اسما ومسما وسجلات وشواهد متعددة وهنا ذكر لبعضها ..
في تاريخ طريب وسيرته التي يعرفها أهل العلم والتاريخ والمطّلعين والمثقفين وليس أصحاب الشهادات التقليدية حتى لو كانت عالمية أو علمية ، أقول في تاريخ طريب ما يدفعني للاعتقاد اليقيني واثقا بصحة هذا الرأي الشخصي طريب هو يمن الحكمة مالم تفندون ، ففندوا إن كنتم تقدرون وتعرفون غير ما أعرف وأكثر مما أقول ..
في طريب شواهد كثيرة من رسوم وسير وعلوم وأقوال وذكر وآثار تستحق من أبناء طريب الموهوبين الشغوفين بالنجاح والذكر العطر وعلو المكانة وبالتاريخ المخلصين لمسقط رأسهم طريب شواهد تستحق الاهتمام العلمي منهم بالبحث عن تلك الشواهد في مخطوطات المكتبات وعقول الرجال وبطون الكتب، وإبرازها وتوضيحها فقد تكون هي سبب المسمى مدار حديثنا بأن طريب هو يمن الحكمة فعلا وإنّي وإن كنت على ثقة من هذا القول فإنني أدعو المتخصصين والمهتمين بالبحث عن الحقيقة الغائبة وإن كانت في تاريخ طريب مسجلة وجلية ..
طريب مر به أوسكن به أعداد وأجيال من الأمم السابقة من العماليق فالفراعنة في رحلتهم من جنوب الجزيرة العربية ( اليمن ) حسب قول المرحوم المؤرخ محمد حسين زيدان أول أمين لدارة الملك عبد العزيز في حين أكد مدير الآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيري أن أصل فرعون والفراعنة من منطقة عسير هذا رأي علمي لاغبار عليه ولم يحدد ، أوليس طريب من عسير ، وأين من عسير ألم أقل في طريب إلى جانب ذلك مر بطريب أو أقام فيه وسكنه أقوام آخرين منهم عاد وثمود فبني هلال وقبل الإسلام بقليل كانت طي وبني لام وأخيرا الضياغم وحاليا هو لعبيدة وهم فيه ، وهناك من ترك من أولئك الأقوام الأثر نقشا ومعلما ومنهم من ترك المسمى ومنهم من عرف عنه المرور مثل سيء السمعة والخاتمة أبرهة الحبشي ووفاته في طريب اعتقادا وكما قيل وروي لي وقد نشرت ذلك وتمثال يحاكي نهايته السيئة في كتابي طريب من عهد عاد وثمود إلى عهد أئمة آل سعود حسب وصف البكري في كتابه معجم ما ستعجم وخاطبت به الروائي الكبير عبده خال في تغريدة نشرتها في حسابي بتويتر قبل خمسة أشهر تقريبا إلى جانب ذلك هناك في تعليم عسير آخر العهد صنم أنثوي له نهود حلزونية يزيد وزنه عن الطن بكثير ويقال أنه من آثار طريب وقد نشرت صورته في كتابي الأول طريب ..
في هذا المكان الكبير بتاريخه وبمن سكنه ومر به المسمى طريب أو طريب طي يساورني قناعة تشبه الحقيقة بأنه هو ( يمن الحكمة ) مر به وسكن به التبُع اليماني والزير سالم وابن عباد وكليب وجساس وأبو زيد الهلالي وذياب بن غانم وطي وبني لام وشهوان بن ضيغم العبيدي فهناك أماكن في طريب بأسمائهم وآثارهم ولها علاقة بأسمائهم سواء بالأسماء فقط أو بالشعر من آبار وأمكنة وجبال ووقران وأودية وزيران (أماكن رعي ) وبقايا نار بعمق 5 أمتار تحت الأرض في الآبار كما قال لي ذلك المرحوم بإذن الله علي أبو دبيل فالشواهد للباحث موجودة أليس ذلك بكاف لتّفكّر ..
يقول البكري في كتابه معجم ماستعجم (طريب وادي في اليمن) .. هذا قول البكري فماذا تقولون! ألا يعني هذا لرجل في الأندلس (إسبانيا الأن ) بأن طريب في اليمن .. إذن ( طريب هو اليمن ) الاسم القديم الذي بالضرورة الحتمية يعني .. ( طريب هو يمن الحكمة ) .. وحين يردد البعض بأن الأشاعرة وفد من اليمن قدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في بداية الإسلام وجيّروهم نسبا مكانيا إلى اليمن السياسي الحالي نقول لهم إن في عبيدة أشاعرة من آل معمر هم فخذ كريم محترم من آل معمر من عبيدة وطريب من أشهر بلاد عبيدة وإذا فالمسألة إنسانا ومكانا الأشاعرة وطريب ليس لليمن السياسي الحالي علاقة بالإسم الذي أتحدث عنه وهو ما يؤكد بأن طريب هو ( يمن الحكمة ) وهذا رأيي فماذا ترون ، أما الأشاعرة أتباع أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فقد توقفت عن البحث عنهم كونهم نسبوه لبني تميم ونعرف أن بني تميم في وسط المملكة وليس في اليمن وقالوا أنه رضي الله عنه من مواليد زبيد ولم يقولوا اليمن ، ثم إن هجرته كانت للحبشة حيث ضلت سفينته المسار بدلا من الاتجاه نحو جدة ثم لماذا لم يسلكوا الطريق البري الذي سلكه الخبيث أبرهة إلى مكة وهو الأحدث لهم والأسهل والأقرب!! ولم أجد لهم تفسيرا غير ما ذكرت وبكل ثقة إلا إذا برهنتم عكس كلامي فبرهنوا ، وبغض النظر عن الأشاعرة الذين برزوا كطائفة من المسلمين في القرن الثالث الهجري فنحن يعنينا هنا يمن الحكمة وليس غيره إذن ( طريب / هو يمن الحكمة ) بعيدا عن الأشاعرة وعن اليمن ..
يقول الفارس الشهير عرار بن شهوان في شطر بيت له .. (محلنا في منّمة ياعمير) .. يقصد عمير بن راشد الضياغم بعد تقاتلهم فيما بينهم وتحدرهم لنجد ثم الشمال على خطى طي ومن المعروف أن (منّمة) جبل في وسط طريب حاليا ..
ويقول عرار بن ضيغم كما يقول الباحث فلاح الوتيد ناهس الشهراني ..
ديرتي وإن شحت عليّ مريفة وربعي وإن بخلوا عليّ كرام ( يعني طريب )..
وذلك بعد اختلاف الضياغم وتقاتلهم وتحولهم من طريب نحو الشمال ..
في طريب الذي أراه ( يمن الحكمة ) تقول بنت الزناتي في إشارة للتبُع اليماني الذي أجزم أنه ممن سكن طريب ومن أهله أو مربه وأقام فيه فترة ما ، وطالما أنه سكن طريب وتحول منه فطريب هو ( يمن الحكمة ) ، تقول بنت الزناتي :
القوم من صوب اليماني تقللوا بيشة يمين والحجاز يسار
تعني فيما تعني أن اليماني من اليمن وهي هنا تتحدث عن مغادرتهم لطريب أو مكان إقامة التبُع اليماني مرورا بجوار جبل منّمة باتجاه الباحة حيث إن من الروايات حول معركتهم مع أكلب وجساس وربعهم وقعت في أحد أوديت الباحه ثم التوجه بعد ذلك نحو وسط المملكة العربية السعودية الغربي لحاقا بقوم الزير سالم الذي هرب من مواجهة التبُع وهذا يعني أيضا أنهم تركوا مكانهم طريب مكان التبُع اليماني واتجهوا لمكان آخر، هذا اعترافا منها بمكان وإقامة التبّع اليماني في طريب هذا قولها فماذا تقولون!!
ويقول البكري أيضا في كتابه معجم ماستعجم: طريب وادي باليمن كان منازل طي قبل أن تخرج إلى الجبلين .. ومعلوم أن طريب هو آخر منازل طي وبني لام قبل اختلافهم وتقاتلهم وتحولهم شمالا ، وكانت قبيلة طي وأخوتها بني لام قد جاءوا لطريب فسمي طريب طي وجبل أم القصص يسمى قديما جبل طي ووادي طريب سمي بوادي طي وقد هاجروا إليه من تهلل في أبها بعد تركهم لمساكنهم في وادي الجرف مابين مأرب والجوف اليمنيتين حاليا كما قال لي المؤرخ و الباحث اليماني محمد بن محمد بن طعيمان، نتيجة لمعاركهم هناك مع أخوتهم مذحج الذين تغلبوا عليهم وطردوهم من هناك فخرجوا لتهلل فطريب، ثم الجبلين أجا وسلمى إذن طريب أليس هو بكل هذه الشواهد هو ( يمن الحكمة ) ، وعلى هذا فإن طريب هو اليمن أي بلاد عبيده وهي اليمن المقصود ة وإذا أردنا أن نوسع الدائرة فنقول أن بلاد قحطان الجنوب هي اليمن قديما وطريب هنا هو فعلا ( يمن الحكمة ) وطريب في بلاد قحطان هو عنوانهم التاريخي وثقلهم المكاني الأكثر علاقة بالتاريخ وقلبهم النابض بالأحداث التاريخية وشخوصها وقد عرف عن عبيدة بأنهم معربة العرب وهذا قول يعني مقتبسا من الحكمة وامتدادا لها أو مستمدا منها ويتوافق هذا مع رأيي بأن طريب هو ( يمن الحكمة ) انطلاقا من كل ذلك ..
طريب كما أعتقد يقينا لجملة ما ذكرت هنا من أسباب وربما فإن ما خفي عنّي وعليّ وعليكم أعظم وأدقّ و أكثر برهنة وآكد دليلا بأنه هو ( يمن الحكمة ) فعلا ، شخصيا لدي قناعة تامة ولغيري قناعته والعبرة بالشواهد والخواتيم والتدليل ويكفي طريب فوق ما اعتقده مناشدة رجل التاريخ السعودي الكبير الدكتور / محمد بن عبد الله آل زلفه مناشدته لوزارة الثقافة في تغريدة له بأن تلحق على طريب ..
هل تفهمون معنى .. تلحق على طريب ..
وبكل قوة دعوني أقولها بصريح العبارة وبوضوح أكثر تلحق ليس على طريب هكذا بل على ( يمن الحكمة وتاريخه ) طريب كما أجزم صلب التاريخ ..
أنّي لا أنحاز إلا لما اعتقده جازما بأنه الصحيح أو الحق أو المتوافق مع الواقع , وإذن فطريب كما تقول معلوماتي و يقول تفكيري بعد طول تفكّر ومقارنات واستنتاجات مالم تفندون لي مالديكم وفي أذهانكم بأن طريب هو ( يمن الحكمة ) ولو كان بقي فيّ من الحيوية والقوة والنشاط ما يساعدني لشمّرت عن ساعديّ ونقبت في العقول والأقوال المسموعة والمكتوبة والمخطوطة عن الحقيقة ، وإنّي على يقين بصحة قولي وليس ادعائي ولعل الله يبين ما في علم غيب الكتب والمكتبات والمخطوطات المجهولة في هذا الأمر وعسى أن يكون ذلك قريبا على يدي أي موهوب من أبناء طريب، أو طريب طي الذي هو في حقيقته ( يمن الحكمة ) وما ذلك على الله بعزيز ..
لفتة: أتمنى على أبناء طريب النوابغ الإحتفاظ بهذه المقالة والبناء عليها مستقبلا .

فاصلة: العلم يبدأ من جملة أو فكرة ثم يكبر فيكون كتابا أو سفرا عظيما ذا شأن .

 mohammed_kedem@
أ.محمد بن علي آل كدم القحطاني