- حمد الشعيفاني - الدمام
بين أديم الأرض ورحاب السماء يحيا الإنسان في هذه الحياة يعمرها بعمله ويطورها بعلمه ولايتوقف أصحاب الهمم العالية عن التخطيط ووضع الرؤية التي تقودهم نحو القمة ، وهذا ماتفعله السعودية وماتخطط له بقيادة القائد الملهم سمو ولي العهد ضمن طموحات السعودية ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الفضاء .
وستنطلق اليوم الأحد الرحلة الفضائية التاريخية وعلى متنها رائدي الفضاء السعوديون علي القرني وريانة برناوي ضمن برنامج السعودية لرواد الفضاء الذي أطلقته الهيئة العامة للفضاء بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية والمشاركة في تجارب علمية وأبحاث دولية لخدمة البشرية في مجالات متعددة .
وسيجري رواد الفضاء 14 تجربة علمية تستهدف الأبحاث البشرية وعلوم الخلايا وعمل الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى والتي ستعزز فهم باحثي تكنولوجيا الاستمطار مما سيسهم في زيادة معدلات الامطار بمشيئة الله تعالى .
كما ستُجرى أيضًا ست تجارب لشركة سديم للبحث والتطوير لمعرفة مدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، وفهم تأثيرات الوجود في الفضاء على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت رحلات الفضاء آمنة على الدماغ ، وحسب المعلومات، ستُجرى كذلك تجارب علوم الخلية للتحقيق في الاستجابة الالتهابية للخلايا المناعية البشرية في الجاذبية الصغرى، ودراسة التغيرات في عمر الحمض الريبونووي المراسل خلال عملية الالتهاب، باستخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي؛ إذ سيأخذ طاقم المهمة عينات من الحمض الريبونووي لتحليلها على الأرض؛ للمساهمة في فهم أفضل لصحة الإنسان خلال وجوده في الفضاء.