خرج لاعب النصر، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بموسم صفري وذلك للمرة الرابعة في تاريخه، بعد خسارة ناديه الحالي لقب الدوري لصالح الاتحاد.
والجدير بالذكر فإن رونالدو خرج بدون بطولات للمرة الأولى في موسم 2004-2005 عندما كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد بعدما خسر لقب الدرع الخيرية لصالح أرسنال 3-1.
كما غادر دوري أبطال أوروبا على يد ميلان الإيطالي، وأنهي اليونايتد وقتها الدوري في المركز الثالث، كما خسر كأس الاتحاد.
وفي موسم 2009-2010، انتقل رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني لكنه خرج ايضاً بموسم صفري في أول مواسمه في العاصمة الإسبانية مدريد.
وفي موسم 2021-2022، عاد رونالدو إلى صفوف اليونايتد مرة أخرى لكنه عودته لم تكلل بالنجاح بعدما خرج بدون بطولات في موسم للمرة الثالثة في مسيرته.
موسم صعب لـ رونالدو
ويتكرر الوضع الان مع نادي النصر حيث خرج بموسم صفري أيضًا بعدما كان حاضرًا أثناء خسارة فريقه ثلاثة ألقاب محلية متاحة منذ انضمامه في يناير الماضي.
ومن حيث الاهداف فإن رونالدو وقبل الجولة الأخيرة من دوري روشن، نجح في تسجيل 14 هدفا في 15 مباراة، بمعدل حوالي هدف واحد بالمباراة.
وفقد رونالدو “38 عاما” أول فرصة للتتويج عندما خسر 3-1 أمام الاتحاد في قبل نهائي كأس السوبر في مباراة لم يترك فيها الهداف التاريخي للمنتخبات بصمة واضحة في يناير.
سنتحدث هنا عن غيابه في المباريات الحاسمة
حيث تعرض نادي النصر لضربة قوية في التاسع من مارس في السباق على لقب الدوري، حيث فقد القمة بعد الخسارة 1-صفر أمام الاتحاد، عندما خطف البرازيلي رومارينيو صاحب الهدف الأضواء من النجم البرتغالي.
وبعد التعادل مع الفيحاء دون أهداف في الدوري، انفصل النصر عن المدرب رودي جارسيا وسط تقارير عن وجود خلافات مع اللاعبين، وبعد تراجع آمال الفريق في حصد لقب الدوري لأول مرة منذ 2019.
وتأتي الجولة التالية حيث خسر النصر مباراة القمة 2-صفر أمام الهلال، في مواجهة أخرى مهمة لم يترك فيها رونالدو بصمة، ليمهد الطريق أمام الاتحاد لإحراز اللقب لأول مرة منذ 2009.
وايضاً يتعرض نادي النصر لضربة جديدة الشهر الماضي بخسارته بشكل مفاجئ 1-صفر أمام الوحدة في المباراة التي جمعتهم قبل نهائي كأس الملك، لتقتصر آمال رونالدو في التتويج على تعثر الاتحاد في الدوري، ولكن هذا ما لم يحدث.