في إطار أنشطة مخمل الشريك الأدبي لجمعية الإعاقة السمعية في جازان، أقيمت جلسة حوارية عن لغة الإشارة، حضرها عدد كبير من فئة ذوي الإعاقة السمعية، وبعض أعضاء الجمعية، ومرتادي كافيه مخمل في محافظة بيش.
وافتتح الجلسة رئيس مجلس إدارة الجمعية اسماعيل علي زين الدين بكلمة شكر وتقدير لإدارة مخمل على اختيارهم الجمعية لتكون ضمن جلساتهم الحوارية وحسن الاستقبال والضيافة.
وبدأ الحوار مع أحد أعضاء الجمعية من فئة ذوي الإعاقة السمعية يحيى دكمان، وأدار الحوار عسلة فقية المسؤول التنفيذي للجمعية، وترجمت أفراح حازمي المترجمة بالجمعية الحوار، ثم عرض سؤال علي الجمهور من ذوي الإعاقة عن المشكلة التي تواجههم، وتقدمت إحدي الفتيات من ذوي الإعاقة وروت قصتها التي تُرجمت للناطقين، ثم تطرقت إلى زيادة عدد متعلمي لغة الإشارة في المنطقة.
فيما تحدثت فتاة أخرى عن صعوبة مواصلتها الدراسة الجامعية بالمنطقة، وقامت بالترجمة المترجمة المتعاونة مع الجمعية أقدار غبري.
فيما أكد رئيس الجمعية إسماعيل علي زين الدين أنه سيبذل كل جهده من أجل إسعاد هذه الفئة، والتواصل مع المسؤولين في جامعة جازان من أجل الحصول على مقاعد لذوي الإعاقة السمعية، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج إلى الصبر وتكاتف الجميع.
عقب ذلك، قُدمت فقرة للناطقين لتعليم الحروف الأبجدية بلغة الإشارة، وقد استحسن الحضور ذلك.
وفي الختام وزعت الجمعية الهدايا على إدارة مخمل وهي عبارة عن باقة ورد، ودرع تذكاري، ولوحة معبرة عن مخمل بلغة الإشارة قدمها رئيس مجلس الجمعية، ومحمد منصور عضو الجمعية.
كما وزعت فاطمة ريام بروشور بلغة الإشارة للحروف الهجائية على الحضور.