الدكتور هاشم عبده هاشم.. كاتب وأكاديمي سعودي، وعضو سابق في مجلس الشورى السعودي. من مواليد مدينة جازان عام ١٣٥٩هـ.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط وبدايات المرحلة الثانوية في مدينة جازان، ثم أكمل دراسة المرحلة الثانوية في جدة.
التحق بجامعة الملك عبد العزيز، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في علم المكتبات عام 1397هـ.
وحصل على شهادة الماجستير من جامعة الملك عبد العزيز عام 1400هـ.
كما حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1404هـ.
عمل موظفًا في جمارك جازان لمدة عشر سنوات،ثم انتقل إلى إذاعة وتلفزيون جدة وعمل بها ست سنوات، ثم عمل في التدريس بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لمدة خمس سنوات، وهو أستاذ مساعد بقسم المكتبات والمعلومات بالجامعة.
أما حياته الصحفية فقد بدأها مراسلًا لمجلة المنهل ومجلة الرائد بجدة ومجلة قريش بمكة المكرمة عام ١٣٧٦هـ، عمل بجريدة المدينة عام ١٣٨٤هـ،ثم مدير تحرير لمجلة الرياض منذ عام ١٣٩٢هـ وحتى ١٣٩٥هـ.
وترقى في العمل الصحفي حتى اختير رئيسًا لتحرير عكاظ عام ١٤٠١هـ، ثم مديرًا عامًا لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر منذ عام ١٤١٦هـ إلى عام ١٤٢٣هـ.
وقد رأسها خلال فترتين، بدأت الأولى في عام 1981م، والثانية في عام 2011م إلى حين استقالته في عام 2007م.
عمل في أغلب الصحف المحلية كمدير تحرير أو محررًا ثقافيًا أو رياضيًا أو فنيًا، وعُين عضوًا في مجلس الشورى السعودي بأمر ملكي في عام 1993م.
له عدة مؤلفات منها:
– الدور السعودي في الخليج.
– صناعة القرار في المملكة العربية السعودية.
– الحب احتراقًا.
– دراسات كروية.
– سجل وثائقي تحليلي عن مستقبل مجلس التعاون الخليجي.
– الحزن لا يغسل الهموم.
– الاتجاهات العددية والنوعية للدوريات السعودية.
– الطريق إلى الجحيم (سيرة ذاتية).
وغيرها من المؤلفات القيمة، وفقه الله وعافاه.