زار فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي، مساء أمس الأربعاء، جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم، للاطلاع على مناشط الجمعيتين.
واستمع فضيلته إلى عرض موجز عن أعمال الجمعية وبرامجها الدعوية التي نُفذت خلال العام ٢٠٢٣ للميلاد من قبل فضيلة رئيس مجلس الإدارة الشيخ علي بن محمد سهيلي.
وأوضح فضيلة الشيخ المدخلي أهمية تكثيف الجهود لنشر عقيدة السلف الصالح ومحاربة التطرف والفساد، كما أكد أن العمل الدعوي والدعوة إلى الله -عز وجل- تحتاج إلى الحكمة وفهم طبائع البشر، وكيفية التعامل، وطريقة إيصال الرسالة المرجوة.
وأضاف أن على الداعية مسؤولية عظيمة تجاه مجتمعه، داعيًا إلى تكثيف الجهود في إقامة البرامج الدعوية، واستغلال المواسم كهذا الموسم الذي نعيشه اليوم.
وذكر في ختام حديثه أن أي معوق قد يواجه الداعية أو الإدارة لن يُحل إلا بتكاتف الجميع، وسيعمل الفرع على تذليل كل الصعوبات، ثم وجه القائمين على إدارة الجمعية بفتح عدد من الفرص التطوعية والساعات التطوعية للدعاة والداعيات وذلك لأن الساعات هذه تزيد من حماس ورغبة الداعية في أداء مهمته وتحقيق الرسالة المرجوة.
كما قام المدخلي بزيارة لجمعية تحفيظ تحفيظ القرآن، والتقى رئيسها الشيخ على بن حسن عداوي الذي قدم عرضًا موجزًا عن أعمال الجمعية وأعداد المعلمين، وذكر أن عدد الحلقات للبنين بلغ ٢٢ حلقة، والدور النسائية بلغت ٤٢ دارًا، وبلغ عدد طلاب وطالبات الحلقات ٩٢٠ طالبًا وطالبة، و٥٢ معلمًا ومعلمة، وتخرج هذا العام ١٣ حافظًا وحافظة لكتاب الله -عز وجل-.
كما أكد فضيلته أهمية زيادة أعداد الحلقات على الأقل في القرى الكبيرة من قرى المركز التي بلغ عددها ٣٣ قرية، وأضاف أنه يجب التعاون مع التعليم في المنطقة، واستقطاب معلمين ومعلمات كما يجب التركيز على إقامة الدورات التدريبية وبرامج التأهيل للحفاظ، لأن زيادة الحفاظ تثري المساجد بالأئمة الذين يجيدون قرآءة القرآن وتجويده وتفسيرة وخاصة في مواسم الخيرات كشهر رمضان المبارك.