عقد أبناء فيفاء، مساء الأربعاء، في مدينة جيزان، اجتماعهم الأول لتأسيس وتشكيل لجان “ملتقى أبناء فيفاء في مدينة جيزان” بعد اعتماده.
وشهد الاجتماع التصويت لاختيار مجلس إدارة الملتقى على النحو التالي:
– رئيس الملتقى الدكتور علي حسن الحكمي.
– العضو الفخري عبدالله حسن السنحاني.
– نائب الرئيس جابر أحمد العبدلي.
– اللجنة الاجتماعية عبدالله جابر المشنوي.
– اللجنة الثقافية محمد يحيى المثيبي.
– اللجنة الرياضية محمد عبدالله السنحاني.
– لجنة “إحسان” محمد علي الحكمي.
– اللجنة الإعلامية ومقرر الملتقي علي أحمد العبدلي.
وفي ختام الاجتماع وجه رئيس الملتقى كلمة جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾.
أولًا: الحمد والثناء على فضله الله وإحسانه وتوفيقه بأن تم اعتماد ملتقى يجمعنا ويكون انطلاقة خيرٍ لنا جميعًا ولفيفاء وأبنائها في هذه المنطقة وخارجها، وأشكر لكم جميعًا حسن ظنكم بي، وأسأل الله لي ولكم العون والتوفيق والسداد.
ثانيًا: أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة شيخ شمل قبائل فيفاء والدنا الشيخ علي بن حسن الفيفي على جهوده ودعمه وحثه لنا على كل ما فيه مصلحة لفيفاء وأبنائها كافة سواء داخل أو خارج فيفاء، كما أثني بالشكر لوالدنا الشيخ حسين بن حسن الفيفي على حرصه ومتابعته واهتمامه بكل ما فيه مصلحتنا جميعًا أبناء فيفاء. وكذلك أشكر كل من كان له الفضل بعد الله في إنشاء هذا الملتقى، وفي اجتماعنا ليلة البارحة وعلى رأسهم أخينا الحبيب الغالي الأستاذ محمد بن علي الفيفي.
ثالثًا: أشكر أخي الفاضل الأستاذ عبدالله جابر الفيفي على كل جهوده في إنجاح لقائنا البارحة، كما أتقدم بالشكر لأخي ونائبي الأستاذ جابر أحمد الفيفي على بذله وجهوده في إنجاح اجتماعنا ليلة البارحة أيضًا.
رابعًا: أشكر كل من شرفنا بحضوره الاجتماع ليلة البارحة من مشايخ وأعيان وأفراد قبائل فيفاء، كما أشكر لكم مساهماتكم وبذلكم في قضية أختنا ووالدتنا أم حسن الفيفي، والتي بلغت حوالي 22 ألف ومئة ريال (22,100) ولله الحمد والمنة، وتم إعلانها ليلة البارح في المساحة الخاصة بالدية على منصة إكس وذلك باسم (ملتقى أبناء فيفاء في مدينة جيزان)، فبارك الله فيكم وفي جهودكم وفي بذلكم وكتب الله أجوركم وجزاكم خير الجزاء.
خامسًا: ليعلم الجميع أن الهدف من مثل هذا الملتقى هو خدمة أبناء فيفاء في هذه المنطقة ووقوفنا معًا في كل أمورنا، وكذلك استمرار التواصل والترابط فيما بيننا والتعاون في الخير وعلى الخير في شتى الجوانب فيما يحقق لنا جميعا ولأبنائنا وإخواننا وأسرنا ومجتمعنا الخير والمصلحة والتعاون والوقوف مع كل محتاج ومد يد العون للكل وفقكم الله، وتلمس حاجات البعض والوقوف معهم.
فنسأل الله تعالى أن يعيننا جميعا ويوفقنا للخير ولرضاه ولتحقيق كل ما نصبوا إليه من أمور الخير.
فهذا الملتقى أنتم أركانه وأعمدته وأنتم من سيجعله يحلق في سماء الخير والبذل والعطاء والتميز بتعاونكم وتكاتفكم وتضافر جهودكم وإخلاص النيات لله وحده وعدم الالتفات لأي أمر لا يخدم أهداف الملتقى السامية والتي أنشئ من أجلها.
سائلين الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـحفظهما الله-.