علي بن محمد العمير.. ربَّان الكلمة الساخرة الإعلامي والأديب المثقف الناقد والصحفي البارع. من مواليد قرية الجرادية بمحافظة صامطة عام ١٣٥٧هـ.
درس في كتاتيب بلده، ثم التحق بمدرسة الشيخ عبدالله القرعاوي في صامطة. بعدها التحق بالمدرسة الابتدائية في صامطة، ثم التحق بالمعهد العلمي في صامطة حتى تحصل على الشهادة الثانوية منه، بعدها لم يتمكن من مواصلة الدراسة لكنه ثقَّف نفسه بنفسه فبزَّ أصحاب الشهادات العليا.
حياته العملية:
* بعد تخرجه في المعهد العلمي كلفه شيخه القرعاوي بالتدريس في بعض القرى وقد اختار قرية الموسم.
* وفي عام ١٣٧٥هـ تحصل على وظيفة كاتب ضبط وعدل بمحكمة الموسم.
* انتقل إلى مدينة جدة عام ١٣٧٩هـ وعمل موظفًا برئاسة القضاة بالمنطقة الغربية.
* انتقل إلى الرياض وعنل موظفًا في رئاسة القضاة.
* انتقل من وزارة العدل إلى وزارة المواصلات وعمل سكرتيرًا لوكيل وزارة المواصلات، ثم مديرًا للإعلام والنشر بها، إلى أن قدم استقالته عام ١٣٩٦هـ.
أعماله الصحفية والأدبية:
* هو كاتب من الطراز الفريد وناقدٌ حصيف وساخرٌ لاذع. بدأ عمله في مجلة الجزيرة محررًا، ثم سكرتيرًا للتحرير، ثم مدير التحرير في المجلة.
* عمل رئيسًا لتحرير مجلة المواصلات.
* كما عمل مديرًا لمكتب صحيفة البلاد في الرياض.
* ثم مديرًا لإدارة مؤسسة البلاد الصحفية بجدة.
* أنشأ دار نشر خاصة به عام ١٣٩٦هـ.
كانت له زاوية يومية في جريدة عكاظ بعنوان (تحت الشمس)،
وله الكثير من المقالات الأسبوعية والشهرية في العديد من الصحف والمجلات.
اشتهر بمعاركه الأدبية، ووخزاته الساخرة، وهو أحد الأصوات الثقافية البارزة والمؤثرة في الساحة الأدبية.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات الثقافية والأدبية داخل الوطن وخارجه، ومنها المؤتمر الأول للأدباء السعوديين.
أثرى المكتبة العربية بمؤلفات تزيد على العشرين مؤلفًا جلها في الدراسات الأدبية والنقدية ومنها:
– حصاد الكتب الصادر عن دار العمير عام ١٤٠٢هـ.
– سنابل الشعر عام ١٤٠٢هـ.
– على الماشي عام ١٤٠٢هـ.
– مناوشات أدبية عام ١٤٠٣هـ.
– أدب وأدباء عام ١٤٠٣هـ.
– ركض الخاطر عام ١٤٠٦هـ.
– الوخزات من الأدب الساخر عام ١٤٠٦هـ.
وغيرها من الكتب الأدبية والنقدية الرائعة. توفي عام ١٤٤٣ هـ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.