تتجه أنظار الصقارين يوم غدًا ليوم الختام لمسابقة الخرج للصقور والتطلع لتنافس على الجائزة الكبرى لشوط النخبة الذي خصص للفائزين بالمراكز الأولى في جميع الفئات المشاركة منذ انطلاق المسابقة.
وأوضح رئيس لجنة التحكيم راجح الجهني أن منذ انطلاق مسابقة الخرج للصقور تم استخدام أجهزة التقنيات الحديثة المعتمدة دوليًا.
وأضاف أن هناك أجهزة متوفرة بمقر التحكيم لقياس المسافة والسرعة وتحرك الطير، ومنها جهازان أساسيان لحساب الزمن من لحظة انطلاقة الصقر وحتى خط النهاية، الجهاز الأول ليزر ويسميه البعض الصقار السنزر ، ويبدأ باحتساب الزمن بمجرد مرور الصقر بخط البداية وحتى وصوله خط النهاية” و “الجهاز الثاني كاميرات فوتو فنيش، وتستخدم في سباقات الدرون والفورمولا وألعاب القوى وفي سباقات السرعة عموماً، ويعمل مع مرور الصقر من أول كاميرا في البداية، حيث يلتقط صورة البداية ويبدأ احتساب الزمن حتى وصول الصقر نهاية الـ400 متر ويحتسب الزمن النهائي.
وأشار رئيس لجنة التحكيم إلى وجود جهاز التسجيل وبنك المعلومات المرتبط بالشريحة الإلكترونية أو الحجل الذي يساعد على استرجاع معلومات الصقر والصقار في بداية السباق، وجميع هذه الأجهزة موصلة بلوحات إظهار النتائج لبثها مباشرة.
يذكر أن مسابقة الخرج للصقور شهدت منذ انطلاقتها السبت الماضي مشاركة أكثر من 900 صقار من مختلف الأعمار وكذلك صقارين المستقبل ممن أعمارهم أقل من 15 عام كما شهدت إقامة فعاليات مصاحبة وأركان توعوية بإشراف من محافظة الخرج وبتنظيم من أمانة منطقة الرياض ممثلة ببلدية محافظة الخرج بالتعاون مع نادي الصقور.