الدكتور يحيى بن ناصر بن يحيى بن هادي الخواجي من مواليد محافظة صبيا عام ١٣٦٨هـ.
بعد حصوله على شهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ولأنه من الخريجين المتفوقين في الثانوية، ابتعث ضمن المتفوقين لدراسة الطب في النمسا، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام ١٩٧٥م.
وحصل على شهادة الدكتوراه في علم تشريح المخ والأعصاب من أمريكا عام ١٩٨٢م، وشهادة الدكتوراه في علم العلاج بالوخز بالإبر الصينية عام ١٩٨٣م.
التخصصات الطبية والوظائف الأكاديمية:
– استشاري جراحة المخ والأعصاب وأستاذ في كلية طب جامعة الملك فيصل.
– المشرف العام على برنامج الزمالة العربية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، وأول من جرب الإبر الصينية في المملكة.
– أول من كتب عن الإبر الصينية في العالم، ويحمل شهادة الدكتوراه في هذا التخصص النادر.
– له عدد من البحوث والدراسات الطبية، وصدر له كتاب بعنوان (الحجامة في ضوء الحديث النبوي والممارسة الطبية).
– مدير عام الدراسات الطبية العليا في المدينة المنورة.
– المشرف العام على عيادات مكافحة التدخين في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة.
– رئيس عيادة الآلام في مستشفى الملك فهد بالمدينة، وكان له دورًا فعالًا في إنشاء كلية الطب بجامعة طيبة.
له أبحاث رائدة منها:
– استخدام الماء للإذابة في تصنيع الأدوية بدلًا من الكحول.
– دراسات وأبحاث عن المخدرات والتدخين.
– كتاب عن الحجامة وكيفية ممارستها بالطرق الصحية الآمنة.
له مشاركات كثيرة في المؤتمرات والندوات منها:
– المؤتمر الدولي الوطني لجراحة المخ والأعصاب لدي الاطفال بالمدينة المنورة.
– المؤتمر السنوي للحج.
– ندوة السكري ونمط الحياة للقرن الجديد.
– ممثل المملكة في مجلس أمناء العرب للوثائق والمطبوعات الصحية وتعريب الطب تحت مظلة الجامعة العربية بدولة الكويت.
شارك كعضو في عدد من المنظمات منها:
– عضو المنظمة العالمية لمكافحة المخدرات.
– عضو المنظمة العالمية لعلاج الآلام.
– عضو المنظمة العالمية للعلاج بالإبر الصينية.
وهو القائل: “أتيت لخدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن أخرج منها إلا إلى البقيع”.
توفي في شهر رمضان 1426هـ إثر حادث مروري مؤلم على طريق المدينة المنورة – جدة، وهو متوجه إلى مكة المكرمة لأداء
العمرة مع عدد من أفراد أسرته. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمه في ميزان حسناته.
*من كتاب “صبياء الذاكرة والتاريخ” – حسين مريع.