أقامت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمسية ثقافية وقصصية بعنوان “أدب الطفل واليافعين”، مساء أمس الخميس، واستضافت الكاتبة والفنانة التشكيلية سعاد عسيري في محافظة بيش، بحضور ثقافي وإعلامي متنوع وكبير.
وتحدثت عسيري عن تركيز هيئة الأدب والنشر والترجمة على دعم صناعة المحتوى الأدبي عبر تطوير قدرات الكُتّاب، ورفع الوعي بالأنواع الأدبية، وتطوير مهارات القراءة لدى المتلقي، وتتقاطع سلسلة القيمة لقطاع الأدب مع بعض الجهات الأخرى، ومن بين الأهداف الاستراتيجية الرئيسة للهيئة دعم أدب الأطفال والیافعین.
وقالت: “من بين مبادرات الهيئة، أطلقت مسرّعة أدب الأطفال واليافعين، وهي مسرّعة أعمال مختصة في مجال أدب الأطفال واليافعين؛ تهدف إلى تمكين 10 شركات ناشئة؛ تعنى بتنمية قدرات الأطفال واليافعين وتطويرها في كتابة القصص ورسمها وروايتها، ومختلف المهارات الأدبية، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات العالمية من خلال توفير الإرشاد، والتوجيه، والتدريب، إضافة إلى المنح المالية المساهمة في تنمية وتطوير الشركات في هذا المجال”.
وأضافت : “الأطفال يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم ويحتاجون إلى من يشجعهم على تطوير مهاراتهم، وقد عرفنا أدب الطفولة عند العرب بالفعل على يد الشاعر أحمد شوقي في نظم الحكايات على أسلوب لافونتين الشهير، وفي هذه المجموعة القصصية التي صدرت عام 1898م”.
وأشارت عسيري إلى أن أدب الأطفال أدب خيالي، بينما أدب الكبار واقعي، وهو في معظمه أدب على ورق يُقرأ كثيرًا ويسمع قليلًا ويشاهد أحيانًا، أما أدب الأطفال فهو مشاهدة بصرية وفوتوغرافية.
وأدارت الجلسة مها مشيخي، وكانت هناك مداخلات من الجمهور حول تأثر الأطفال بالبيئة.
وفي الختام أهدت عسيري لوحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كذكرى لهذه الأمسية.