استضاف المنتدى الثقافي للدكتور يحي حمزة الوزنه يوم أمس معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الأسبق الدكتور زهير نواب. وبحضور نخبة بارزة من الأكاديميين والمختصين بمكة المكرمة.
ورحب الوزنه بمعاليه ، منوهًا بجهوده في مجال مسيرة صناعة التعدين بالمملكة العربية السعودية ، والذي يعد من أهم القامات العلمية التي خدمت الوطن بتفان في السنوات الماضية، ومازالت تقدم عصارة خبرتها للأجيال الجديدة.
وأكد الوزنه على حرصه على استضافة الشخصيات الوطنية التي وضعت بصمة إيجابية في جبين الوطن.
وشهد الملتقى الذي حظى بحضور علمي وثقافي واجتماعي.
وذكر معالي الدكتور نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الأسبق ، قصة مسيرة صعود الاكتشافات السعودية، وقال إن القيادة السعودية أولت البحث والتنقيب عن المعادن اهتماماً كبيراً منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- حيث دعت في عام 1930 شركات التنقيب الأمريكية والفرنسية واليابانية للبحث الجيولوجي والتنقيب عن البترول، وجاء ذلك بعد اكتشافه في البحرين والعراق وإيران، وهو ما يعني وجوده في المملكة قلب الجزيرة العربية، وبفضل الله ومنته تم تقديم دراسات وابحاث تقارير تفيد بوجود البترول في المنطقة الشرقية ووجود المعادن في الغربية (مهد الذهب) وتم اكتشاف معادن أخرى مثل النحاس والزنك والفضة تعد من أهم المعادن الاقتصادية”.
وأضاف أن رحلة التنقيب والاكتشاف والبحث استمرت حتى تم تواجد معدن الفوسفات الذي دخل في المجال الزراعي، وقد أحدث ثورة اقتصادية إنتاجية زراعية، بمعنى أن 90% منه يستخدم في التخصصات الزراعية التي تساعد في زيادة الإنتاجية بعملية تقنية معينة، ومن معدن البترول استطعنا إنتاج النيتروجين، وبحمدالله وفضله تعتبر المملكة من طليعة الدول الأولى على مستوى العالم في إنتاج الفوسفات، وتتمتع بوجود معادن نادرة تسمى عالمياً (Rare metals ).
ولفت معالي الدكتور نواب إلى أن هذه المعادن تدخل في صناعة التقنية المتقدمة، وأن الدولة الرشيدة على امتداد قادتها الحكام “اطال الله في عمرهم” كان التنقيب والبحث العلمي والاكتشافات الجيولوجية من اولى اهتماماتها، حيث أبرمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في عام 2017 اتفاقية مع الصين للتنقيب عن اليورانيوم، وقال: “لم نقف هنا على الأرض فقط، بل أن البحر الأحمر في باطنه العميق بنعمة الله ومنته، حيث تم تنقيبه واكتشف البحث الجيولوجي البحري رواسب قاع البحر يحتوي على 19 معدن منها الذهب والفضة والنيكل وزنك وغيره، وكما يطلق عليها “كنوز سليمان ” وهذا ما عرفنا عنه وما كان عند الله فهو به عليم خبير”.
وفي الختام ، كرم الدكتور يحيي الوزنه معالي الدكتور زهير نواب بدرع تذكاري تقديراً لما قدمه معاليه من أبحاث وعلوم لخدمة الوطن .
استضاف المنتدى الثقافي للدكتور يحي حمزة الوزنه يوم أمس معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الأسبق الدكتور زهير نواب. وبحضور نخبة بارزة من الأكاديميين والمختصين بمكة المكرمة.
ورحب الوزنه بمعاليه ، منوهًا بجهوده في مجال مسيرة صناعة التعدين بالمملكة العربية السعودية ، والذي يعد من أهم القامات العلمية التي خدمت الوطن بتفان في السنوات الماضية، ومازالت تقدم عصارة خبرتها للأجيال الجديدة.
وأكد الوزنه على حرصه على استضافة الشخصيات الوطنية التي وضعت بصمة إيجابية في جبين الوطن.
وشهد الملتقى الذي حظى بحضور علمي وثقافي واجتماعي.
وذكر معالي الدكتور نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الأسبق ، قصة مسيرة صعود الاكتشافات السعودية، وقال إن القيادة السعودية أولت البحث والتنقيب عن المعادن اهتماماً كبيراً منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- حيث دعت في عام 1930 شركات التنقيب الأمريكية والفرنسية واليابانية للبحث الجيولوجي والتنقيب عن البترول، وجاء ذلك بعد اكتشافه في البحرين والعراق وإيران، وهو ما يعني وجوده في المملكة قلب الجزيرة العربية، وبفضل الله ومنته تم تقديم دراسات وابحاث تقارير تفيد بوجود البترول في المنطقة الشرقية ووجود المعادن في الغربية (مهد الذهب) وتم اكتشاف معادن أخرى مثل النحاس والزنك والفضة تعد من أهم المعادن الاقتصادية”.
وأضاف أن رحلة التنقيب والاكتشاف والبحث استمرت حتى تم تواجد معدن الفوسفات الذي دخل في المجال الزراعي، وقد أحدث ثورة اقتصادية إنتاجية زراعية، بمعنى أن 90% منه يستخدم في التخصصات الزراعية التي تساعد في زيادة الإنتاجية بعملية تقنية معينة، ومن معدن البترول استطعنا إنتاج النيتروجين، وبحمدالله وفضله تعتبر المملكة من طليعة الدول الأولى على مستوى العالم في إنتاج الفوسفات، وتتمتع بوجود معادن نادرة تسمى عالمياً (Rare metals ).
ولفت معالي الدكتور نواب إلى أن هذه المعادن تدخل في صناعة التقنية المتقدمة، وأن الدولة الرشيدة على امتداد قادتها الحكام “اطال الله في عمرهم” كان التنقيب والبحث العلمي والاكتشافات الجيولوجية من اولى اهتماماتها، حيث أبرمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في عام 2017 اتفاقية مع الصين للتنقيب عن اليورانيوم، وقال: “لم نقف هنا على الأرض فقط، بل أن البحر الأحمر في باطنه العميق بنعمة الله ومنته، حيث تم تنقيبه واكتشف البحث الجيولوجي البحري رواسب قاع البحر يحتوي على 19 معدن منها الذهب والفضة والنيكل وزنك وغيره، وكما يطلق عليها “كنوز سليمان ” وهذا ما عرفنا عنه وما كان عند الله فهو به عليم خبير”.
وفي الختام ، كرم الدكتور يحيي الوزنه معالي الدكتور زهير نواب بدرع تذكاري تقديراً لما قدمه معاليه من أبحاث وعلوم لخدمة الوطن .