اختتم مهرجان الشاي والقهوة حول العالم في نسخته السابعة أمس ، وسط مشاركة 15 دولة تمثل كافة قارات العالم؛ بهدف التعرف على عادات وثقافات وطقوس الشعوب في تقديم الشاي والقهوة؛ جاذباً بفعالياته الثقافية والاجتماعية وعروضه الفلكلورية مختلف شرائح المجتمع، ويعود ريع المهرجان لدعم برامج الجمعية النسائية الخيرية الأولى، واستمر على مدى ثلاثة أيام في أجواء خيالية على اطلالة البحر.
استقبل المهرجان مرتاديه من حول العالم حيث بلغ عدد العدد الحضور مايقارب الـ 6000 زائر من شخصيات المجتمع, وتميز المهرجان بمشاركة الجاليات من حول العالم ,مشاركة أكثر من 100 متجر محلي وعالمي, حضور اعلامي مميز , والاستمتاع بالعروض بمحاذاة البحر وألوان العروض الفنية من الهند، إندونيسيا، اليمن، مصر، كازاخستان, عمان, البحرين, اليابان, العراق, تركيا, لبنان, فلسطين, جنوب افريقيا, الجزائر, الاردن والعديد من الفقرات الفلكلورية المتنوعة التي نالت استحسان الجميع زوار المهرجان مثل الفلكلور السعودي من مختلف مناطق المملكة وسط تميز الفعاليات وتنوعها بين المتاجر المحلية، وتواجد أعمال الأسر المنتجة، والمشاركات الدولية، والتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.
برعاية ودعم شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة وشركة الاطارات العربية, وشركة اكوا باور وبتنظيم من شركة Best Event وتنسيق الأيادي المبدعة المصممة فريدة الدمرداش و رجاء زقزوق مع عدة من الداعمين الرواد في العمل الخيري ومساندة العديد من الجھات الذين تم تكريمهم بحضور مدير قسم التنمية المجتمعية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأستاذ أحمد الصفحي الذي عبر عن سعادته وفخره بجهود وتفاني الأولى في هذا الحدث الخيري.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأولى الدكتورة هالة علي الشاعر؛ “أن الجمعية تسعى دائماً الى صناعة مبادرات مبتكرة وحلول تنموية مستدامة تفيد بها المجتمع ويعود نفعها لتمكين الاجيال القادمة وأسرهم.منوهةً بأن ريع مهرجان الشاي والقهوة حول العالم يذهب لدعم الأطفال الذين ترعاهم الجمعية مع أسرهم، والبرامج التنموية التي تعمل على تحقيقها.”
ختاماً أشادت الرئيسة التنفيذية للجمعية الاولى دانية آل معينا بجهود المشاركين والمنظمين لهذا المهرجان؛ الذي شهد هذا العام مسرحاً لعروض الدول المختلفة والفنون الفلكلورية المتميزة وسط تناغم مفعم بحب الخير. معلقةَ “تميز المهرجان لهذا العام بدمج أبرز فعاليات الجمعية “فنجان الخير” و”بسمة خير” للإحتفال بشهر رمضان المبارك و التسوق من متاجر فريدة من نوعها، علاوة على الأجواء الجميلة والطابع العربي التي تم تصميمه ليتماشى مع طابع المهرجان الرمضاني؛ نتوجه بالشكر لكل الشركات والافراد الذين مدوا سواعد الخير ضمن حملة من الدعم والعطاء لدعم الأسر وأطفال الجمعية، وشكرت جميع الداعمين والمتطوعين على جهدهم الكبير، والمشاركين الذين أسهموا في نجاح المهرجان في هذا العام متأملة بنجاح أكبر في العام القادم”.