رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالإمارة اليوم, اللقاء السنوي للجمعيات الخيرية العاملة بالمنطقة “يوم البر”. وبدء الحفل بالقرآن الكريم، ثم قدم عرض مرئي عن إنجازات الجمعيات بالمنطقة لعام 1445 هـ عقب ذلك ألقى رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بتبوك ممدوح العنزي كلمة ذكر من خلالها بأن القطاع الثالث بالمنطقة يشهد نمواً وتطوراً بعقده للعديد من الشراكات المميزة والبرامج والمبادرات لدعم الجمعيات الأهلية. منوهاً بالدور الكبير والمميز لإمارة منطقة تبوك ممثلة بوحدة تطوير القطاع غير الربحي, بالدعم والمتابعة المستمرة من سمو أمير المنطقة لأعمال مجلس الجمعيات الأهلية بتبوك. وشاهد سموه والحضور عرض مرئي عن انجازات مبادرة “تجديد” للسنة الأولى تلى ذلك عرض مقدم من مؤسسة الملك خالد تضمن نتائج المرحلة الأولى لدراسة تطوير القطاع غير الربحي بتبوك. ثم كرم سمو أمير المنطقة الجمعيات الفائزة بجائزة تبوك للعطاء في دورتها الثانية ١٤٤٥ هـ بفروعها الأربعة وهي: جمعية رواء للفتيات في فرع الجائزة للمبادرات النوعية والجمعية الخيرية للتنمية الأسرية في فرع الجائزة للتميز المؤسسي وجمعية الملك خالد الخيرية النسائية في فرع الجائزة للاستدامة المالية وجمعية سكن للتنمية الأسرية في فرع الجائزة للتمكين، عقب ذلك سلم سموه عدداً من وحدات الإسكان التنموي للمستفيدين والبالغ عددهم 292 وحدة سكنية داعيا المولى القدير لهم ان يجعل هذه المنازل منازل مباركة وان يديم التوفيق على الجميع . عقب ذلك تسلم سمو أمير المنطقة درعًا تذكاريًا من رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بتبوك، بهذه المناسبة. وقال سموه في تصريح في ختام الحفل: في هذا اليوم المبارك وفي هذا الشهر الفضيل على الجميع إن شاء الله نتوخى جميعاً الأجر والثواب والمغفرة ، ديننا ولله الحمد يحث على عمل الخير وبلادنا اساسا مبنية على عمل الخير وهذه الدولة منذ تأسيسها كان أساس عملها هو عمل الخير وأكد سموه : نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الداعم الأول للعمل الخيري في المملكة ولا أظن أن احد دعم العمل الخيري مثل ما دعمه الملك سلمان – حفظه الله – مؤكداً سموه : أن شعب المملكة العربية السعودية شعب يحب أعمال الخير ويسعى لعمل الخير . مشيدا سموه بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لكل ما يعزز العمل الخيري. مثنياً سموه على دور مؤسسة الملك خالد الخيرية والقائمين عليها من ابناء وبنات واحفاد الملك خالد رحمه الله. وما جائزة الملك خالد التي تقدم سنويا إلى هو دليل اهتمام المؤسسة بالأعمال الخيرية.