المؤرخ والأديب الشيخ محمد بن يحيى بن عبدالله الحازمي هو شيخ قبيلة الأشراف الحوازمة آل حسن بن مكي الحازمي في ضمد، ومقرر لجنة الإصلاح في محافظة ضمد، وإمام وخطيب جامع الوزارة في ضمد، من مواليد مدينة ضمد عام ١٣٧٥هـ.
درس على يد والده الشيخ يحيى بن عبدالله الحازمي -رحمه الله-، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في ضمد -مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الحازمي-، وبعد تخرجه التحق بمعهد جازان العلمي، ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، ودرس فيها السنة الأولى بكلية الشريعة على يد مشايخ فضلاء منهم الدكتور صالح السدلان -رحمه الله-.
وفي السنة الثانية فتحت الجامعة فرعًا لها في مدينة أبها، وكان في الصف الثاني مجموعة كبيرة من الجنوب عندها فتحوا فصلًا -السنة الثانية شريعة في أبها – انتقل إليه هو وزملاؤه، وكان عميد الكلية آنذاك الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح -حفظه الله-، فهو وزملاؤه أول دفعة من كلية الشريعة بأبها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام ١٣٩٨-١٣٩٩هـ.
وبعد تخرجه عُين معلمًا على ملاك وزارة المعارف عام ١٣٩٨-١٣٩٩هـ في إدارة تعليم جازان، وجرى توجيهه إلى مدرسة البديع والقرفي المتوسطة، ومكث فيها عامًا دراسيًا، ثم انتقل إلى المدرسة المتوسطة بالشقيري نهاية عام ١٤٠٠هـ.
وفي عام ١٤٠١هـ جرى تكليفه مديرًا لمتوسطة الشقيري، وترشيحه لدورة مديري المدارس في جامعة أم القرى، ولم يتسنى له الذهاب لظروف خاصة.
وفي عام ١٤٠٨هـ فتحت إدارة تعليم صبيا مدرسة ثانوية بالشقيري فجرى تكليفه بإدارة المدرستين المتوسطة والثانوية إلى منتصف عام ١٤٢٠هـ، ومكث في إدارتها عشرين عامًا حصلت فيها المدرسة على المركز الأول لسنوات عديدة في الحفلات والمعارض الفنية والتحصيل العلمي للطلاب، وحصدت الجوائز وشهادات التكريم.
وفي منتصف عام ١٤٢٠هـ انتقل إلى مدرسة الطاهرية الابتدائية مديرًا لها، وفي تلك الفترة رُشح لدورة مديري المدارس في كلية المعلمين بجازان، وتحصل على شهادة دبلوم إدارة مدرسية بتقدير ممتاز.
عاد إلى مدرسته الطاهرية وبقي بها إلى أن قدم للتقاعد المبكر عام ١٤٢٩ هـ بعد خدمة للعلم والتعليم لمدة ثلاثين عاماً تقريبًا.
الأعمال المجتمعية:
– شيخ قبيلة الحوازمة آل حسن بن مكي الحازمي في محافظة ضمد.
– عمل مديرًا لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ضمد لمدة ثلاث سنوات تقريبًا.
– عضو في جمعية البر الخيرية في محافظة ضمد.
– عضو المجلس المحلي في محافظة ضمد سابقًا.
– عضو نادي الوطن بضمد.
– عضو جمعية المتقاعدين بجازان.
– عضو ديوانية المتقاعدين بمحافظة ضمد.
– عضو المجلس الاستشاري بمستشفى ضمد.
– يعمل مأذونًا شرعيًا في محافظة ضمد.
– عمل مفتشًا في التعداد السكاني والمساكن لعام ١٤١٣هـ، وكذلك لعام ١٤٢٥هـ.
– عمل مندوبًا للدعوة والارشاد في محافظة ضمد سابقًا.
– عضو في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة ضمد.
– إمام وخطيب جامع الخبطة سابقًا.
– شارك في الملتقى الرابع لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة والذي أقيم في المنطقة الشرقية للفترة من ٢٩-٢ إلى ١-٣-١٤٣٠هـ.
– شارك في الدورة العلمية المكثفة الحادية والثلاثين التي أقامها في جامعة جازان المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة.
الأعمال التي كلف بها:
-كلِّف بإلقاء دروس علمية في مركز سجن الشقيري للعامين ١٤١٤-١٤١٥هـ.
-كلف بخطبة العيدين في قرى الخبطة سابقًا.
-كلف بإلقاء كلمة نيابة عن مديري مدارس ضمد في حفل المتفوقين عام ١٤٢٢هـ.
– عضو في لجنة إستقبال وتنظيم حفل زيارة سمو أمير المنطقة للمحافظة عام ١٤٢٩هـ.
– عضو في لجنة الاستقبال في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة -رحمه الله-.
– كلِّف بإلقاء كلمة نيابة عن أهالي محافظة ضمد في حفل زيارة سمو أمير المنطقة ووضع حجر الأساس لمستشفى ضمد عام ١٤٢٥هـ.
– كلف بالقاء كلمة عن أهالي المحافظة في حفل حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب عام ١٤٢٥هـ
-كلف بإلقاء كلمة نيابة عن أهالي المحافظة في حفل زيارة سمو امير المنطقة وتشريفه مهرجان الفروسية بضمد عام ١٤٢٩هـ.
– كلف بإلقاء كلمة نيابة عن أهالي المحافظة في الحفل الذي أقيم بمناسبة شفاء وعودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
حصد الكثير من الجوائز وشهادات الشكر والتقدير منها:
– شهادة شكر وتقدير من سعادة أمير الشقيري عام ١٤١٠هـ.
– شهادة متطوع من القوات المسلحة السعودية من مركز تدريب المتطوعين بمنطقة جازان عام ١٤١١هـ.
– شهادة شكر وتقدير من مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة بالمملكة.
– شهادة شكر وتقدير من مدير الدفاع المدني في منطقة جازان بمناسبة إنجاح فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني لعام ١٤٢٧هـ.
– شهادة شكر وتقدير في أنشطة متنوعة من مدير التربية والتعليم بمحافظة صبيا سابقًا.
– شهادة شكر وتقدير من محافظ ضمد في إنجاح حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب عام ١٤٢٥هـ.
– شهادة شكر وتقدير من محافظ ضمد بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة.
– شهادة شكر وتقدير من مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على المشاركة في الدورة العلمية بالمحافظة.
– شهادة شكر وتقدير من كلية المعلمين في جازان على الجهد في توجيه المتدربين من طلاب الكلية.
– شهادة شكر وتقدير من كرسي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لدراسات قضايا المجتمع.
– شهادة شكر وتقدير من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية على المشاركة وحضور الملتقى الرابع بالمملكة لجمعيات التحفيظ.
– شهادة شكر وتقدير من جمعية تحفيظ القران الكريم بمحافظة ضمد على جهوده لخدمة كتاب الله.
– شهادة شكر وتقدير من لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في ضمد على جهوده لإنجاح برامج وأنشطة العمل الخيري.
– درع شكر وتقدير من ديوانية المتقاعدين التابعة لجمعية التنمية الأهلية بضمد على جهوده في تأليف كتاب التعليم في ضمد في العهد السعودي.
– درع شكر وعرفان لإقامته ندوة بعنوان (واجبنا نحو المرابطين) مساء الخميس ٦-٦-١٤٣٩هـ.
– درع على الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم التي أقيمت في الجامع الوزاري بمدينة ضمد للفترة من ٢٢-٨ إلى ٢٤-٨-١٤٣٢هـ.
– شهادة شكر وتقدير من إدارة مستشفى ضمد لتعاونه الرائع في خدمة المرضى.
– شهادة شكر وتقدير من ثانوية ضمد على برامج ونشاط التوعية الإسلامية للعام ١٤٣١-١٤٣٢هـ.
– شهادة شكر وتقدير من نادي الحي بثانوية ضمد في فعاليات اليوم الوطني ٨٨.
– هو خطيب وأديب وشاعر ومن شعره قصيدة بمناسبة ذكرى التأسيس والتي يقول فيها:
سلام مثل نشر الروض عَرفاً
إلى رمز الزعامة والجلالهْ
مليك العُرْب سلمانَ المفدى
تفيأَ شعبُ مملكتي ظلالهْ
ومن نسل المليكِ وليُّ عهد
من الأقطاب محمود الخلالهْ
فأنت البدرُ من آل السعود
وكل جموعنا للبدر هالهْ
أمير العصر سيده كريمٌ
ورثت المجد ماهو بالكلالهْ
نهنئكم بتأسيسٍ لمجدٍ
على التوحيد يانعم السلالهْ
بتأسيس البلاد نتيه فخرًا
رياضُ العزِّ من يروي مقالهْ
له مؤلفات وبحوث منها ما هو مطبوع ومنها ماهو قيد الطبع مثل:
– جامع ضمد الكبير ورسالته العلمية والمنبرية (مطبوع).
– نفحات الشذى والعبير من خطب جامع ضمد الكبير (مطبوع).
– بحث بعنوان (نماذج من رجال الإصلاح في المخلاف السليماني) منطقة جازان حاليًا للفترة من بداية القرن الثالث عشر إلى الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري (مطبوع) مع بحوث محكمة عن تاريخ وحضارة منطقة جازان عبر العصور في السجل العلمي للقاء الجمعية التاريخية السعودية الخامس عشر الذي انعقد في جامعة جازان للفترة من ١١-٥-١٤٣٦هـ إلى ١٣-٥-١٤٣٦هـ.
– إصلاح ذات البين دراسة تاريخية وثائقية في المخلاف السليماني للفترة من بداية القرن الثالث عشر الهجري إلى نهاية عام ١٤٣٦هـ.
– السلسلة الذهبية لعلماء الهجرة الضمدية.
– التعليم في ضمد في العهد السعودي (مطبوع).
– كتاب (أبي) سيرة غيرية عن والده.
– شذى النسائم في الأنساب (مرصوف)
ولا يزال في عطائه في خدمة دينه ومليكه ووطنه. وفقه الله.