الإعلامي والمذيع جماح علي دغريري من مواليد منطقة جازان عام ١٣٩٣ه. أكمل تعليمه النظامي، ثم التحق بجامعة الملك سعود كلية الآداب قسم الإعلام تخصص علاقات عامة، وتخرج فيها.
وبعد تخرجه، التحق بمصنع إسمنت المنطقة الجنوبية في جازان وعمل به لخمس سنوات. ثم التحق بالعمل في الغرفه التجارية بجازان لفترة قصيرة.
أتحيت له الفرصة للتقدم لوظيفة مذيع وقبل فيها. وكانت رحلته الأولى إلى إذاعة الرياض، وأجرى تجربة الاختبار الصوتي الأول عام ١٤٢٢هـ، وهو الاختبار الذي اجتازه لتبدأ بعدها مرحلة التدريب، قبل أن يقوم بتأسيس استوديوهات ومكتب الإذاعة في جازان بدءًا من السادس من شوال
١٤٢٤هـ.
التحق بالعمل الاذاعي مذيعًا في مكتب الإذاعة في جازان كأول مذيع رسمي يعين في المنطقة عام ١٤٢٢هـ.
تلقى تدريبه الإذاعي على يد أساتذة الإعلام الإذاعي في إذاعة المملكة العربية السعودية.
واصل عمله في دهاليز الإذاعة ووصل إلى جازان حاملًا الأمل بأن تكون جازان في صدارة الهيكل البرامجي في الإذاعة فكان له ذلك بفضل الله.
قدم منطقة جازان في قالب إذاعي مميز على المستوى المحلي والعربي، فحصل على جائزة المركز العربي للإعلام السياحي في مجال تقديم الأفلام الاذاعية السياحية.
شارك في العديد من البرامج الإذاعية المباشرة والمسجلة.
تألق كثيرًا في مواسم الحج على مدى ١٦ عامًا متواصلة.
شارك في الحد الجنوبي مراسلًا ميدانيًا ينقل تفاصيل انتصارات جنودنا البواسل وتضحيتاهم من أجل الدين والمليك والوطن.
والجدير بالذكر أن الأستاذ جماح دغريري مدرسة فريدة في فن الحوار وإدارته.
مسيرته المهنية حافلة بالنجاح والإنجازات المميزة ومنها:
– حاصل على جائزة المركز العربي للإعلام السياحي بجامعة الدول العربية في مجال أفضل مُقدم للأفلام السياحية الإذاعية لعام 2020م.
– حاصل على جائزة جازان للتفوق والإبداع في دورتها الخامسة عشر في مجال التميز الإعلامي.
– من كبار المذيعين في الإذاعة السعودية وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي.
– مدير مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في منطقة جازان.
سجله حافل بالعديد من الدورات في مجال الإذاعة والإعلام ومنها:
١- دورة في إعداد المذيعين.
٢- دورة في فن الإلقاء والتقديمد
٣- دورة في كتابة النصوص والتقارير الإعلامية.
٤- دورة في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية المباشرة والمسجلة.
٥- دورة في فن التحرير الصحفي.
٦- دورة في إدارة المنشآت الإعلامية.
٧- دورة في العلاقات العامة والإعلام الإلكتروني.
ولا يزال عطاؤه مستمرًا، وتألقه واضحًا، ونجاحه مبهرًا، وفقه الله وأعانه.