دشن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالشرقية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه وجمعية اصدقاء البيئة والحياد الصفري وعدة جهات اليوم الاثنين 16 محرم 1446هـ الموافق
22 يوليو 2024 م، حملة استعادة المانجروف باستزراع في غابات المانجروف في سيهات أكثر من 1000 شتلة في حملة (كن شريكا في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ).
وأكد مسؤول وحدة التأهيل والمحافظة على غابات المانجروف بالمنطقة الشرقية المهندس عميد أبو المكارم، تأتي هذه الحملة لاستعادة المانجروف باستزراع في غابات مانجروف بسيهات بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الايكلوجي لغابات أشجار المانجروف.
كما تأتي انطلاقا من أهمية دور العمل التطوعي في إثراء الغطاء النباتي، وسيشارك أكثر من 200 فرد من المختصين البيئيين والجمعيات الزراعية والبيئية وحرس الحدود ومن وزارة البيئة والمياه والزراعة والعديد من المتطوعين في تنمية الغطاء النباتي ويتوقع أن يزيد العدد عن ذلك في الميدان،
وسيجري زراعة 1000 شتلة وشجرة، كما سيكون هناك حملة وعملية تنظيف في الموقع ذاته.
وبين أبوالمكارم، أنه سيشارك في الحملة مسؤول المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالشرقية المهندس يوسف البدر ، ومدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ ، والمدير التنفيذي لجمعية اصدقاء البيئة الأستاذة دلال القحطاني
علما أن الحملة سوف تستمر لمدة 3 أيام تبدأ من يوم الاثنين 22 – 24 يوليو 2024.
وأوضح أن الاحتفاء باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف بدأ منذ عام 2015 م، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهمية النظم البيئية لأشجار المانجروف من أجل استدامتها والمحافظة عليها ، ولما لذلك من دور محوري في الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي ، وتقليل الاحتباس الحراري وهذا يدعم رؤية المملكة 2030 ، والسعودية الخضراء
وقال أبوالمكارم: نحن نهتم بزراعة المانجروف لينشأ جيل يعرف أهمية هذه الشجرة ،
ونجد وفق بيانات منظمة اليونسكو انه يتراوح معدل انقراض غابات المانجروف الساحلي في العالم ما بين 3 إلى 5 مرات أسرع من خسائر الغابات حول العالم ، لذلك جاءت الأهمية لجعل مناسبة تهتم وتصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف.
وأشار إلى أن غابات المانجروف تمثل مواقع طبيعية أوجدها الخالق وهي تكون بيئة غنية وزاخرة بالأحياء البحرية المتنوعة ، حيث تعمل غابات المانجروف على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات السامة ، والذي بدوره ينتج تقليص في الاحتباس الحراري.