تقيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها في منطقة جازان عدة مناشط دعوية في بيان مخاطر الإتجار بالبشر والمنفذة من قبل مركزي الدعوة والإرشاد بمحافظتي أحد المسارحة والحرث ومحافظة فيفاء، بمشاركة ٧ دعاة بينوا خلال الكلمات التي انطلقت، مساء الأحد، تحريم الشريعة الإسلامية المتاجرة بالبشر لأنها تخالف المكانة الرفيعة التي وضعت للإنسان، وذلك في قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم) فهذا النوع من المتاجرة يقلل من آدميته.
وأكد فضيلة المدير العام الشيخ خالد بن أحمد النجمي أن مثل هذه المناشط تعد مهمة لمعرفة مخاطر الاتجار بالبشر التي نحمد الله -عز وجل- أنها غير موجودة في المملكة العربية السعودية، بفضل الله ثم بحزم ولاة الأمر -حفظهم الله- الذين يقيمون شرع الله ويحكمون كتابه وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا العنوان اختير ليس لوجود هذا النوع من المتاجرة داخل المملكة، بل من باب بيان خطرهما لعلها تصل إلى أرجاء هذه الأرض المعمورة.
الجدير بالذكر أن هذه المناشط تستمر لستة أيام في عدد من جوامع ومساجد محافظات أحد المسارحة والحرث وفيفاء.
ودعا المنظمون الجميع لحضور هذه المناشط والاستفادة منها، ومعرفة حالات الشعوب المنتشرة فيها هذه المتاجرة.