أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء، بالتعاون مع فرع الوزارة في منطقة جازان، مساء أمس الثلاثاء، البرنامج الدعوي “أحكام الأذان والإقامة” الذي استهدف المؤذنين على نظام العقود والمكافات.
وأوضح الدعاة خلال محاضرات البرنامج أن الآذان والإقامة شريعة من شرائع الله حكمها في الأمصار فرض كفاية، وسنة مؤكدة في المساجد، وعند وجود الجماعات الراتبة، وذكروا أن الإقامة مؤكدة عن الأذان وذلك لاتصالها بالصلاة.
وأكد الدعاة أنه على المؤذن أن يكون مخلصًا لله -عز وجل- يرجو الأجر والثواب، فإن المؤذنين كما قيل في السنة أطول أعناقًا يوم القيامة، كما يجب على المؤذن أن يكون حريصًا على الوقت لأنه بالأذان يفطر الصائمين ويتوجهون للمساجد للصلاة.
وأوضح الدعاة أنه ليس على المرأة أذان أو إقامة ولا يُشرع لها وإن فعلت فقد خالفت السنة والشرع، وأضافوا أن في حال جمع الصلوات كجمع الظهر والعصر مثلاً للمسافر فإن على المؤذن أن يؤذن أذانًا واحدًا وإقامتين أما حكم الأذان للمفرد في الصلاة فحسن.
واختتم الدعاة بقولهم إن الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ووجوب الحرص عليها، ودعوة أهل البيت والأرحام والمقربين وجميع المسلمين إليها بالحسنى، وذلك من خلال بيان فضلها ومكانتها وأنها عماد الدين فلا يصح إسلام المرء إلا به ومن تركها فقد كفر والعياذ بالله.
وثمن فضيلة مدير عام الفرع الشيخ خالد بن أحمد النجمي الجهود المبذولة في يوم البرنامج الأول وما لقيته المحاضرات من قبول بين الناس بسبب سلاسة الكلام، واختيار المفردات المفهومة لدى العامة، فقدم لهم الشكر والتقدير، مشددًا على أهمية حضور المنسوبين من المؤذنين هذا البرنامج.
الجدير بالذكر أن البرنامج يستمر لمدة ثلاثة أيام، وأن عدد حضور هذه المحاضرات التي أقيمت في ٥ محافظات و٥ جوامع في اليوم الأول بلغ ٧٥٣ مؤذنًا.