ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، محاضرة بعنوان (قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)، في المسجد النبوي وذلك ضمن البرامج العلمية المصاحبة، لندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” بنسختها الثانية، المقامة في رحاب المسجد النبوي، والتي تنظمها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
واستعرض معاليه خلال المحاضرة أهم الموضوعات المتعلقة بتوحيد الله سبحانه وتعالى وخطورة الإشراك به، مبينًا أن التوحيد الخالص هو رسالة جميع الرسل والأنبياء، فدعوتهم واحدة وهي عبادة الله وحده لا شريك له.
وبيّن معاليه فضل التوحيد الخالص لله تعالى وجزاء الموحِّد يوم القيامة، وخطورة إشراك غير الله بالعبادة، وأن الشرك محبط للعمل وسبب في حرمان العبد من دخول الجنة.
جاء ذلك ضمن مشاركة معاليه في المحاضرات المقدمة ضمن ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”، لقاصدي المسجد النبوي.