السياحة في المملكة العربية السعودية هي ركيزة من ركائز دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق رؤية السعودية 2030م، تلعب السياحة دوراً هاماً في الحفاظ على المواقع التاريخية و الطبيعية، حيث يتم توجيه الاهتمام و الموارد للحفاظ على هذه الثروات الثقافية والبيئية.
أقام نادي الكلية التطبيقية برجال ألمع بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات يوم الاثنين بالقرية التراثية اليوم العالمي للسياحة تحت شعار (اكتشف جمال السعودية ) الهدف من الفعالية تعزيز الوعي حول تخصص “إدارة المشاريع السياحية” ورفع مهارات الاتصال والحوار لدى الطالبات، بالإضافة إلى تشجيعهن على التوجه لمجالات العمل المختلفة في قطاع السياحة. كما كان التركيز على إظهار أهمية السياحة ليس فقط من ناحية الترفيه، بل أيضاً من حيث تأثيرها الكبير على الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية، بحضور أ. ناصر آل صالح بالنيابة عن المحافظ أ. أحمد العرفجي مدير التعليم برجال ألمع
أ. أحمد ناصر مدير الاتصال المؤسسي في إدارة التعليم أ.سعد بن سحيم مدير عام شركة ترندي ايفينت أ.عزيزة عسيري رئيس قسم الطفولة برجال ألمع أ. منى خليل رئيسة النشاط بإدارة تعليم رجال ألمع ومدير القرية التراثية برجال ألمع أ /فايع عيسى عسيري أ. فلة عسيري من إدارة تعليم رجال المع والمدير التنفيذي لكلية الثقافة والفنون د/ غيداء العمري والمدير التنفيذي للكلية التطبيقية برجال ألمع د/ حنان عسيري، وعدد من الشخصيات البارزة من المسؤولين المحليين والمجتمعيين.
حيث بدأت الفعالية في مسرح القرية بالنشيد الوطني والقران الكريم وقدمت الطالبة ريهام عن تخصص إدارة المشاريع السياحية والترفيهية ثم قدمت الطالبة سارة الحواطي عرض عن السياحة القديمة تتكلم عن صعوبة التنقل قديماً وترحال اهل الحجاز لأهل تهامه وسهولة السياحة الان وقدمت الطالبة افنان علي عرض عن السياحة الحديثة باللغة الإنجليزية .
بينما تناولت الطالبة صفاء أحمد تاريخ سوق عكاظ، وهو أحد أقدم الأسواق العربية، وتاريخ تأسيسه وأثره في السياحة. و قدمت الطالبة وجد محمد عسيري عرضاً مهماً عن تأثير السياحة على الاقتصاد السعودي، وكيف تساهم السياحة في تحسين البنية التحتية، نشر الثقافة، وتعزيز الهوية الوطنية.
وقد قدمت الطالبة هديل عسيري عرضاً مرئياً عن أهم المناطق السياحية في المملكة، حيث تم التركيز على هوية عسير ومنطقة رجال ألمع ، بما في ذلك الأماكن السياحية المميزة في تلك المناطق.
تم عقد لقاء عبر تطبيق زووم مع المرشد السياحي محمد عاطف، الذي تحدث عن أهمية المرشد السياحي في صناعة السياحة، وكيفية تطوير مهاراته ليكون مميزاً في مجاله. كما تناول اللقاء أنواع السياحة في المملكة وكيفية تعزيز هذه الأنواع لتستقطب السياح.
اختتمت العروض على مسرح القرية التراثية بأغنية وطنية بصوت الطالبة ريهام البارقي، مما أضاف لمسة مميزة وأدى إلى رفع الروح المعنوية لجميع الحضور. ثم انتقل السادة الضيوف للمعرض المصاحب
كان المعرض متنوعاً ويحتوي على عدة محاور، أولها كان عن المشاريع السياحية التي قدمتها الطالبات:
• مشروع “سقاية الطيور”: قدمت الطالبة أفنان علي القيسي فكرة مشروعها المتعلق بتوفير مياه للطيور وكان مصاحب للشرح كتيب عرض فيه الهدف من المشروع وأثره في تحسين البيئة السياحية في رجال المع.
• مشروع “القطار السياحي”: قدمت الطالبة ربا عائض فكرة مشروعها الذي يهدف إلى ربط مناطق عسير السياحية عبر قطار يسهل التنقل بين هذه الأماكن ويشجع على السياحة المحلية.
• مشروع “تطبيق سياحي لمنطقة عسير”: قامت الطالبة ريهام البارقي بتقديم فكرة تطبيق إلكتروني شامل لمنطقة عسير، يوفر معلومات دقيقة عن كافة المناطق والمحافظات والقرى، ويحتوي على مرشدين سياحيين للمساعدة في اكتشاف الأماكن السياحية التي قد تكون غير معروفة للسياح
المحور الثاني عن السياحة الثقافية تحدث الطالبات عن منطقتي حائل وعسير حيث تناولوا جوانب ثقافية عن المنطقتين من حيث الموقع والزي ونوع المأكولات الأنشطة الثقافية والأنماط الاجتماعية:
• تشتهر حائل بالثقافة البدوية والتاريخ العريق في الحرف اليدوية مثل النجارة والسجاد.
• كما أن هناك اهتمام بالحفاظ على الموروثات الشعبية مثل القصيد والإنشاد، حيث تُقام فعاليات فنية تستعرض الشعر الشعبي والموسيقى التقليدية.
• وعسير تشتهر بالثقافة الجبيلية والزراعة، حيث تُعتبر المناطق الجبلية مصدراً أساسياً لزراعة التمور والفواكه.
• تحظى الحرف اليدوية مثل النحت على الخشب والسجاد والخرز بشعبية كبيرة في المنطقة.
• الموسيقى والفنون الشعبية تحظى بمكانة كبيرة في المنطقة، ويعد العرضة والدحة من أشهر الرقصات التقليدية التي تُؤدى في المناسبات والاحتفالات.
المحور الثالث عن السياحة الخاصة تحدثوا الطالبات عن الأماكن السياحية المغيبة عن الاعلام مثل
١/ واجهة تنومة
٢/ جبال القارة في الإحساء
٣/ سوق حباشة التاريخي في بارق
٤/ منتزة الحيفة
٥/ كهف عين هيِت
٦/ جزيرة الفنادير
٧/ جزيرة ماركا
٨/ جزيرة البريدي
٩/ سعيدة الصوالحة
الركن الرابع والأخير في المعرض كان عن السياحة الاقتصادية، حيث تناولت الطالبات سوق عكاظ بإعتباره أحد أهم الفعاليات الثقافية والسياحية في المملكة. سوق عكاظ يقع في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، وهو يعكس التراث العربي القديم ويجمع بين الفنون، الشعر، التجارة، والأنشطة الثقافية. يُعد السوق نقطة جذب سياحية هامة تُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال جذب الزوار والمستثمرين، ويعكس جزءاً من رؤية المملكة 2030 في تطوير السياحة كقطاع اقتصادي محوري.يعتبر سوق عكاظ رمزاً للتجدد والتطوير في مجال السياحة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية. فهو يجمع بين الماضي والحاضر في إطار اقتصادي وثقافي يشجع على التجارة، الاستثمار، والسياحة الثقافية
كان عدد الطالبات المستفيدات من الفعالية 55 طالبة، وهو عدد كبير يعكس الاهتمام الواسع والمتزايد من الطالبات في موضوع السياحة والاقتصاد السياحي. من خلال هذا العدد، يمكن القول إن الفعالية حققت تأثيراً إيجابياً في رفع الوعي حول أهمية السياحة في المملكة، خاصة فيما يتعلق بالثقافات المحلية والمشروعات السياحية التي يمكن أن تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.