نظمت جمعية أصدقاء البيئة يوم امس الاربعاء بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بإدارة البيئة، ومركز التمكين الشامل للرعاية النهارية، ومشتل ثمرات اليوم بصفوى مبادرةً توعوية تثقيفية للأطفال والكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك المصابين بالتوحد، متلازمة داون، وفرط الحركة وتشتت الانتباه.
وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى دمج المستفيدين في المجتمع وتعليمهم أساسيات الزراعة، مع تسليط الضوء على أهمية النبات في الحياة اليومية.
وقد تضمنت الفعالية برنامجًا توعويًا تثقيفياً وجولة ميدانية في مشتل ثمرات اليوم، حيث استمتع المستفيدون بتجربة عملية زراعية، وتعلموا كيفية زراعة شتلات النباتات الداخلية. أضفت هذه النشاطات أجواء من الفرح والبسمة على وجوه المشاركين، الذين عبروا عن سعادتهم واستفادتهم من التجربة.
حضر الفعالية كل من الأستاذة دلال القحطاني، الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة، والمهندس أكرم فيصل المرهون، مدير إدارة البيئة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، والمهندس عبدالجليل الجعفر، نائب مدير إدارة البيئة، ومجموعة من الأخصائيات البيئيات، وعدداً من مشرفات مركز التمكين.
وكان في استقبالهم صاحب مشتل ثمرات اليوم، الأستاذ سلمان ال وهيب، الذي قدم درسًا حيًا للأطفال حول زراعة النباتات الداخلية، في خطوةً لرفع الوعي البيئي وتعزيز الاستدامة الخضراء.
وأعربت الأستاذة دلال القحطاني عن سعادتها بنجاح المبادرة، قائلة: “نسعى في جمعية أصدقاء البيئة إلى إشراك جميع الفئات المجتمعية في أنشطتنا، ونسعى بشكل خاص إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز مهاراتهم الحياتية مثل تعلم الزراعة وزيادة وعيهم البيئي.”
من جهتها، عبرت الأستاذة منيرة السديري، المشرفة التربوية بمركز التمكين، عن امتنانها لجمعية أصدقاء البيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والمشتل، مشيرة إلى أهمية نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة والزراعة لجميع الأطفال في المركز، مضيفة: “طلابنا أصبحوا اليوم سفراء للبيئة.”
وفي ختام الفعالية، تم توزيع هدايا صديقة للبيئة على الأطفال والكبار والمشرفات، تضمنت حقائب مدرسية وعبوات ماء وعصير متعددة الاستخدام، بالإضافة إلى شتلات نباتات داخلية من نوع “البوتس”، في إطار تعزيز السلوك المستدام وتقليل الاعتماد على البلاستيك.