تستعد أمانة منطقة جازان لإطلاق مشروعها الثقافي والتراثي البارز “قرية إرث التراثية” ضمن فعاليات “شتاء جازان” لعام 2024. ويأتي اختيار الكورنيش الشمالي كمقر للقرية ليوفر تجربة متكاملة تجمع بين عبق التراث وسحر الطبيعة البحرية، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار من داخل المملكة وخارجها.
إحياء التراث في قلب جازان
صُممت قرية إرث التراثية لتكون انعكاساً حيّاً للهوية الجازانية، حيث تتيح للزوار فرصة استكشاف ملامح الحياة القديمة في المنطقة من خلال أركان متنوعة. وتشمل هذه الأركان عروضاً للحرف اليدوية التقليدية، الأزياء الشعبية، والمأكولات المحلية التي تعكس تنوع الموروث الثقافي لجازان.
دعم الحرفيين والموروث الثقافي
تمثل القرية منصة حيوية لدعم الحرفيين والمبدعين المحليين، حيث توفر لهم فرصة لعرض وبيع منتجاتهم اليدوية التي تحمل بصمة تراثية أصيلة. وتسعى أمانة جازان من خلال هذا المشروع إلى تعزيز الوعي بالموروث الثقافي ودعم الاقتصاد المحلي، في خطوة تعكس التزامها برؤية المملكة 2030.
إطلالة تراثية نحو المستقبل
تهدف أمانة جازان من خلال إنشاء قرية إرث التراثية إلى تعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية رائدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. ومن المتوقع أن تسهم القرية في تعزيز الروابط الثقافية بين الأجيال، وتقديم تجربة استثنائية للزوار تدمج بين متعة الترفيه ومعرفة تاريخ المنطقة.
بإطلالتها على الكورنيش الشمالي، ستكون “قرية إرث التراثية” محطة رئيسية في فعاليات شتاء جازان، حاملةً رسالة حب وفخر بتراث المنطقة الغني، ورؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقاً.