برعاية صاحب السمـو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطـقة الشرقية، دشن صاحب السمـو الملكـي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم الاثنين ملتقى صيانة الطرق، والمعــرض المصاحــب لــه في دورتــه الثالثــة، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، بالتعــاون مــع جمعيــة هندســة الطــرق والنقــل لــدول مجلــس التعــاون لــدول الخليــج العربيــة، في فندق ميريديان الخبر، بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وعدد من الجهات ذات العلاقة والمهتمين في هذا المجال، ويستمر يومين.
ويستهدف الملتقى موظفي الأمانات وهيئات التطويـر، ومنسوبي وزارة البلديات والإسكان، ومنســوبي وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وأعضاء جمعية هندسة الطرق الخليجية المهندسين والمكاتب الهنـدسية المقاوليـن العاملين في مجال الطرق.
ويأتــي هــذا الملتقــى لمناقشة التوســع العمرانــي الســريع والحاجــة والاســتجابة المتزايـدة لبنيـة تحتيـة متينـة، حيث يمثل الملتقى فرصة ذهبية لاسـتعراض التجـارب الناجحـة والابتـكارات الحديثـة والحلـول الذكيـة التـي تسـهم في تحسـين جـودة الطـرق وضمـان اسـتدامتها كمـا يوفـر الملتقـى منصـة تفاعليــة تجمــع صنّــاع القــرار والخبــراء والمهنييــن لمناقشــة ســبل تطوير وتحسين منظومات الطرق وفقاً لأعلــى المعاييــر العالميــة.
كما يأتي أيضا لاستعراض التحديات والفرص المتعلقة بصيـــانة الطرق، وتبـادل الخبــرات وأفضل الممارسات بين المختصين والمسؤولين، واستعراض أحدث التقنيـات والابتكارات في مجال صيانة الطرق لتحسين جودة البنية التحتيـة وضمـان سلامـة وراحة المواطنيـن والمقيميـن، إضافة إلى تزايــد أهميــة جــودة الطــرق وسلامتهــا كركيــزة أساســية لتحقيــق التنميــة المســتدامة وتحســين جــودة الحيــاة.
ويُعتبر الملتقى منصة استراتيجية لمناقشــة القضايـا الملحة ومعـرض يهدف لتقديم رؤى جديدة تدعـم تطوير البنية التحتية، بما يتماشــى مــع التطــورات العالميــة في هــذا القطــاع الحيــوي.
ويتخلل الملتقى جلسات حوارية، وورش عمل، ومتحدثين، حيث ســتركز الــدورة الحاليــة علــى أهميــة تبنــي أفضــل الممارســات واســتخدام التكنولوجيــا المتقدمــة لتحســين البنيــة التحتيــة وتقليــل المخاطــر المتعلقــة بالسلامــة العامــة.
وتستهدف ورش العمـل المصاحبـة في الملتقى تعزيـز كفـاءة واسـتدامة شـبكات الطـرق مـن خلال تبــادل الأبحــاث والتجــارب الناجحــة بيــن الحضــور، ممــا يوفــر لهــم فرصــة للتعلــم وتوســيع شــبكاتهم المهنيــة.