ضمن ملتقى التنشئة التربوية الذي تنظمه جمعية الاستشارات النفسية والاجتماعية في منطقة جازان، برعاية كريمة من سمو أمير منطقة جازان -حفظه الله-، شارك اليوم الثلاثاء، فضيلة مفوض الإفتاء في المنطقة الشيخ محمد بن شامي شيبه بورقة عمل لفرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، بحضور مدير عام فرع الرئاسة في منطقة جازان عبدالله حمدي.
وتحدث فضيلة مفوض الإفتاء عن التربية في الإسلام وأنها لا تقتصر على جانب واحد من حياة الإنسان بل هي تربية شاملة تشمل جميع جوانب الفرد من الروح والعقل والجسد والأخلاق والعلاقات الاجتماعية.
وذكر فضيلته أن تحسين التربية يعزز قدرة الفرد على العيش في توازن ويسهم في تحقيقه للنجاح في دنياه وآخرته.
وختم فضيلته حديثه بالشكر لرئيس جمعية الاستشارات النفسية والاجتماعية في جازان الدكتور طاهر عريشي لتنظيم هذا الملتقى.
كما شارك الفرع بركن ضمن المعرض المصاحب للملتقى، عرضت فيه مطبوعات الإفتاء من الكتب العلمية.
وفي ختام الملتقى، وقعت الشراكات بين جمعية الاستشارات النفسية والاجتماعية في منطقة جازان، وعدد من الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي ومن ضمنها فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان، والذي شارك في الملتقى بورقة علمية لفضيلة مفوض الإفتاء بالمنطقة، ومعرض يوضح جهود وأعمال الفرع في الفتوى ونشر العلم الشرعي.